“شعلة عطاء” تحملها الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، لتضيء أرجاء الوطن في اليوم العالمي للتطوع، متخذة من حلبة الريم مسرحاً لها، ليسير فوق خشبته المشاهير من نجوم الفن والفنانين والرياضة والرياضيين والشعر وممثلي ستاند اب كوميدي سعيا لتحقيق أهدافها الخيرية والتوعوية من خلال المساندة المجتمعية لرسالتها ليصبح العمل التطوعي ثقافة المجتمع. وستبدأ فعاليات “كرنفال شعلة العطاء” ظهراً يوم غداً الخميس في حلبة الريم الدولية، برعاية الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، وستنقل القناة الرياضية السادسة السعودية الفعاليات على الهواء مباشرة. وستشمل المحاور الاحتفالية التي وضعتها الجمعية السعودية الخيرية للزهايمر قطاعات عدة ارتكزت فيها على محور الشخصيات المؤثرة والمشاهير في الفن التمثيلي و ستاند آب كوميدي بنجومه يتقدمهم فهد البتيري وابراهيم الخير الله وابراهيم ميسيسيبي وصالح العمري وخالد موسى وكبار الشعراء ومقدمي البرامج المتميزة ليساهموا في التعريف بالعمل التطوعي. وسيشارك في محور الإعلام والإعلاميون، التي ستسلط الجمعية الضوء عليه لتأكيد الدور المحوري الذي يؤديه الإعلام في نشر وترسيخ ثقافة التطوع بين فئات المجتمع، بالإضافة إلى محور الرياضة والرياضيين والتي ستتمثل بحضور فريقي الهلال بقيادة الكابتن ياسر القحطاني والشباب و نجوم سباق السيارات بمشاركة مجموعة سهام السعودية، والاف للسباقات و صقور السعودية وفريق ألفا للسباقات فريق الجي أر 8 و توكيلات الجزيرة، وفريق ألو كار أبطال الالعاب الأولمبية وأبطال الفروسية للمساهمة في ايصال رسالة القيم التطوعية. كما ستضم محوراً للشباب وجهات العمل التطوعي، الذي سيكون عبارة عن ركن خاص ب”شباب التطوع”، وثقافة كبير السن، التي ستجسد الاحتفاء بالأصول الدينية والموروثات الثقافية للمجتمع العربي الأصيل، ومحور ثقافة الطفل التي من خلاله تسعى الجمعية إلى خُلق ثقافة التطوع عن الجيل القادم. وقد أعرب الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريحه عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الكرنفال الذي سيكون من شأنه غرس وتعزيز ثقافة التطوع لدى الشباب من خلال ما سيشتمل عليه من فعاليات ومحاور تعمق بمشيئة الله تعالى الاهتمام بالتطوع لبناء جيل من الشباب السعودي يؤمن بهذا المبدأ تأصيلا للتكاتف والتعاون داخل المجتمع. وتمنى سموه التوفيق لجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر وللجنة التنفيذية التنظيمية بالجمعية وكافة القائمين عليها بما يحقق بمشيئة الله تعالى الأهداف المرجوة منه. من جهته أشار الأمير سعود بن خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، إلي أن هذا الكرنفال يأتي ضمن اهتمام وعناية الرئاسة العامة للشباب بالبرامج والأنشطة الاجتماعية وخاصة ما يتعلق منها بالشباب. وعبر الامير سعود بن خالد عن شكره للرئيس العام لرعاية الشباب علي رعايته الكريمة لهذه الفعالية، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات –رئيس حلبة الريم الدولية على دعمهم اللامحدود لإقامة هذه الفعالية على ارض الحلبة إيماناً منهم بالرسالة الإنسانية والاجتماعية التي تسعى إليها الجمعية. إلى ذلك أشارت صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر رئيسة اللجنة التنفيذية إلى أن تبني الجمعية لفكرة هذا الكرنفال تأتي في إطار برامجها التوعوية التي تستهدف حشد المساندة المجتمعية لرسالتها ، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، بما يعزز فرص تحقيق أهدافها الخيرية والتوعوية. وقالت سموها ” أن الجمعية لم تغفل عن استثمار هذه المناسبة لتعزيز سبل التعاون و تفعيل دور شركاءها سواء في القطاع الحكومي أو الخاص للوصول برسالة الجمعية إلي أكبر قاعدة ممكنة من الجمهور المستهدف وفي مقدمتهم مرضى الزهايمر و ذويهم ومشاركة جميع فئات المجتمع و تفعيل الشراكات الاستراتيجية بين الجهات ذات العلاقة لتحقيق أهداف الجمعية قريبة و بعيدة المدى ” وأعربت سمو الأميرة مضاوي بنت محمد عن شكرها وتقديرها لمبادرة الرئيس العام لرعاية الشباب لدعم هذا الكرنفال ، مشيرة الي ذلك يعكس قناعة المسئولين في الدولة بدور مؤسسات العمل الخيري، وحرصها على توفير كل أشكال الدعم لبرامجها بما يحقق التنمية المنشودة. وذكرت الأميرة مضاوي أن أبرز أهداف الكرنفال هو تنمية الوعي العام بأهمية التطوع، وإبراز النماذج المتفوقة كقدوة تحتذى، واستقطاب تفاعل الجميع، وبناء شراكات استراتيجية في هذا المجال. وأشارت سموها إلى أن فعاليات الكرنفال تتضمن العديد من البرامج والأنشطة الثقافية والترفيهية والتوعوية ضمن ما يسمى ب” شعلة التطوع “والتي سيشارك فيها ممثلي الجهات والمؤسسات الداعمة للتطوع والمشاركين من جميع القطاعات والمدعوين. كما شكرت سموها مبادرة حلبة الريم الدولية في تقديم الدعم الكافي وتسهيل إجراءات العمل لإقامة الفعاليات الخاصة بهم ممثلة في المدير العام الأستاذ رائد أبو زنادة ليكون هذا التعاون كمبادرة للشراكة مع القطاع الخاص والذي يمثل نموذجاً يقتدى به في دعم المسؤولية الاجتماعية للجهات والقطاعات الخيرية.