أكد المحلق الثقافي السعودي بالمملكة المغربية الدكتور ناصر بن نافع البراق أن حصر المنجزات التنموية التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمر غير ممكن ، نظراً لكثرتها . وقال في تصريح له بمناسبة ذكرى البيعة السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم " إن أثر المنجزات التنموية ظاهر للعيان ولذلك فكل تفصيل إنما هو اختزال وإشارة لا غير " . وأضاف " إن قلب التنمية وروحها هو التعليم ، لذلك كرس له خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه ، ومن تجليات ذلك أن قفزت جامعاتنا من 8 جامعات إلى نحو 32 جامعة حكومية وخاصة كما شمل التأهيل التربوي 89 محافظة في مختلف مراحل التعليم من رياض الأطفال إلى الثانوية ، وفي الوقت نفسه تم ابتعاث نحو 130 ألف طالب يدرسون في أكثر من (46) دولة على مستوى العالم ، ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي , إلى جانب إطلاق مشروع خادم الحرمين لتطوير التعليم العالي وبالموازاة مع ذلك إطلاق مشروع خادم الحرمين لتطوير القضاء ، ومشروع تطوير الخدمات الصحية ،و مشروع الخدمات الإلكترونية ، وغيرها من مشروعات حملت في طياتها البعدين البشري والفني التقني . وأشاد برؤية الملك عبدالله التي دفعت بالمملكة إلى مصاف الدول المنشدة للرقي بأسرع وقت، وبأفضل الطرق , مؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين على تنمية علاقاته بالمحيط العربي، والإقليمي، والدولي، سواء في الإطار السياسي، أو الاقتصادي، أو التقني والثقافي والعلمي، ودفع بمسارات علاقات المملكة بغيرها من الدول الشقيقة أو الصديقة . وأفاد أن خادم الحرمين الشريفين قد برهن على ذلك في مناسبات عديدة ، أبرزها : مؤتمر القادة في الأممالمتحدة من أجل حوار الحضارات ، ورئاسته لحوار أتباع الأديان والثقافات في إسبانيا ، ورحلاته للشرق والغرب ، حاملاً الهاجس ذاته في تكريس التقارب بين الشعوب ، ونشر السلام والمحبة مؤكداً أن تلك إشارات مختزلة لعمل كثيف دؤوب وجهد مضْنٍ ومشكور ، لأن نتائجه انعكست إيجابا على المملكة ومحيطها . // انتهى //