ثمن معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد ، ما تحقق للمملكة من إنجازات منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم . وقال معاليه " إن العهد المبارك الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- الذي أثبت للتاريخ والزعامة والعدل أنه مضرب المثل فيما يتفاخر به الملوك والزعماء، ويشهد على ذلك الفرد والوطن والأمة والعالم، الفرد الذي ينعم في ظل هذه القيادة الحكيمة برفاهية العيش، والصحة، والتعليم، ويشهد بذلك الوطن المعطاء، الذي أضحى عجلة عمل متواصل في الليل والنهار، والأمة التي تنال الكثير من اهتمام هذا القائد المخلص –وفقه الله- ويقرّ العالم بأسره ماله من جهود كبيرة في نشر التسامح والتراحم، ورسالة العدالة والمساواة، في مرحلة تشهد لما لهذا المليك من مكانة تبوأها لما برّ بيمينه، وأوفى بعهده، وصدق في وعده . وأضاف معاليه " إن الدلائل والبراهين أكثر من أن تحصى وتحصر؛ إذ ليس في الوطن مكان إلا يشهد لهذا الملك العادل بمآثره التي يعد تعدادها عملاً في حد ذاته، فكيف بالعمل ذاته، إنه سلسلة مترابطة من التفكير والتخطيط والإعداد والدعم والمتابعة، وهي لوازم قام عليها خادم الحرمين الشريفين –أيده الله- حتى آتت أكلها في مدة وجيزة، وأضحت بهذه المعطيات بلادنا رمزًا للنمو المدروس، والتطور المرسوم، والنتائج الناجحة " . ورأى معاليه إن ملكًا عادلاً صالحًا ومصلحًا جدير بأن ينال حق الولاء والوفاء من شعبه، وإن شعبًا وفيًا مخلصًا لقيادته لحقيق بالفخر في مرحلة قل فيها هذا التناغم التراحم بين الراعي والرعية، إن لخادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- ما ينبغي أن تحفظه له الأجيال، وقد وضع السبيل البينة لهذا الوطن الأغر، تلك السبيل التي يحف بها كتاب الله الكريم، وسنة نبيه العظيم –صلى الله عليه وسلم- والحفاظ على المقدرات الثابتة الأصيلة، مع الأخذ بما وصلت إليه الأمم من وسائل الرقي التي لا تتصادم مع الثوابت الأصيلة التي أكدها –حفظه الله- في كل المحافل . وأكد منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- والمملكة تشهد قفزات متوالية في شتى الميادين، تلك الإنجازات التي تعد قياسية في عمر الزمن، وتميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة، ولسنا في هذا المقام قادرين على تعداد جميع إنجازات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله فالمرحلة شاهدة ناطقة بهذه التنمية الشاملة التي تنعم بها هذه البلاد الميمونة ، والزمان كفيل بحفظ أفعال الرجال . وأبان لقد نال هذا الوطن الكبير اهتمامًا بالغًا من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –أيده الله- في شتى المجالات، وكان للتعليم العالي من ذلك أوفر الحظ والنصيب؛ حتى شهد تقدمًا ملموسًا في ميادين متعددة، تضاعفت من خلالها الجامعات السعودية أضعافًا مضاعفة، كما كان لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الدور الكبير في دفع عجلة التنمية التي تشهدها الجامعات السعودية، والتي تصب في مصلحة المجتمع بأسره. وقال تأتي ذكرى هذه البيعة الغالية وقد انقضت سبعٌ سمان عاش الوطن والمواطن خلالها رفاهية العيش الكريم . // انتهى //