نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي، يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الليلة الحفل الختامي لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها السابعة. وأكد الأمير سطام أن مضمون المسابقة يغرس في نفوس الناشئة من طلاب وطالبات كما من القيم يسهم في تعزيز أسمى الأهداف، إضافة إلى ما تبثه المسابقة من روح التنافس بينهم في الحرص على حفظ الحديث النبوي وسعيها الدائم إلى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف، وقال: «إن زيادة مجموع الطلاب المشاركين في جميع مستويات المسابقة من دورة إلى أخرى يؤكد ما تحقق للمسابقة من نجاح، ونحن نشهد المسابقة في دورتها السابعة»، وأضاف: «إن اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ليجسد عناية سموه الكريم بالسنة النبوية المطهرة باعتبارها المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله الكريم، ويؤكد سعي الجائزة لتحقيق أهدافها العالمية والرائدة في خدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة». من جهته، أشار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، إلى أن المسابقة اكتسبت مكانة عالية، وعم نفعها العظيم طلاب وطالبات العلم، وذلك لما لها من أهداف نبيلة وأبعاد جليلة، إضافة إلى ما يواكبها من أنشطة أمانة الجائزة العلمية والثقافية والتي أدرجت تحتها العديد من الفعاليات، وتحقق من خلالها الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي، وقال: «إن ما يميز المسابقة اقترانها باسم مؤسس هذه الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والذي شملها بالرعاية والاهتمام والرؤية المستدامة وإيمان سموه الكريم باستهداف الناشئة والشباب، وحفز هممهم وشغل أوقاتهم بالعلم النافع والمفيد وربطهم بالسنة النبوية والعناية بها»، وأضاف: «ويأتي ذلك امتدادا للعناية الكريمة من قيادتنا الرشيدة حفظها الله وما توليه من اهتمام في هذا الوطن المعطاء بمصدري التشريع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم »، وأكد أن المسابقة تنمي مبادئ روح المنافسة الشريفة بين طلبة العلم من خلال استهدافها الفئات العمرية وتقديم الحوافز المادية والمعنوية، مضيفا بأنها حققت الريادة والتميز في موضوعها وأسلوبها وجوائزها، علاوة على مكتسباتها التربوية والتعليمية في نفوس الناشئة، وسعيها الدائم على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظا وتعلما وتطبيقا. الأهداف التربوية من جانبه، أشاد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، وزير التربية والتعليم، بما حققته المسابقة خلال مسيرتها المباركة لإبراز جوهر الحضارة الإسلامية، والتعريف بقيم الإسلام وأخلاقه العليا، ودورها الحيوي لنشر ثقافة السلام، وقال:«الجائزة تعبر بوضوح عن تقدير سمو ولي العهد لطلبة العلم، وترمز إلى عنايته المتواصلة بالدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة»، وأشار إلى أنها حظيت بمكانة عالية على المستويين المحلي والدولي، نظرا لأصالتها وأدوارها العلمية والإنسانية، الأمر الذي ساهم في استقطاب كبار العلماء والمتخصصين في الشريعة للمشاركة فيها، وأكد أن تنوع مجالات المسابقة وتعدد الشرائح التي تستهدفها أكسباها بعدا شموليا، مشيدا بأهدافها التربوية على وجه الخصوص للارتقاء بسلوك الناشئة وفتح أبواب الحكمة أمامهم، من خلال دراسة سيرة قدوة البشرية، وتحفيزهم لتعلمها والتعمق في مدلولات ومقاصد الحديث الشريف، وفي هذا عون لهم لممارسة ما تعلموه في حياتهم العامة وفي مجتمعهم ووطنهم وأسرهم وفي أنفسهم ونظرتهم للآخر، فيصلح بذلك شأن المجتمع وتنمو جوانب الخير فيه، وأعرب عن تهانيه للفائزين والفائزات. مزالق الفتن وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه، نائب رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، المشرف العام على الجائزة، عناية المملكة منذ تأسيسها بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لتكون منهاجا ودستورا لها، وقال: «تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، تأكيد على حرصه بالاهتمام بالمصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا، كما يأتي اختيار المدينةالمنورة مقرا لهذه الجائزة وفروعها ترسيخا لشعارها (شرف المكان والمكانة)»، وأشار إلى أن المسابقة تعد أحد فروع الجائزة الثلاثة، وثمرة من ثمار الجائزة الباسقة، خص بها ولي العهد أبناءه وبناته طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة وشملها دعما وحرصا واهتماما، تشجيعا منه للعناية بحفظ سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام وتعظيمها في نفوس الناشئة، وفي ذات الوقت بيان ما فيها من الحكمة والموعظة والخير والصلاح للجميع، وأكد أن المسابقة أصبحت مسارا مشرقا للمعالي وميدانا تربويا لتكريم طلاب العلم والنابغين، وأن المتتبع لمسيرة المسابقة في دوراتها الماضية يدرك تزايد أعداد المشاركين والمشاركات فيها، حيث وصل عددهم من طلاب وطالبات التعليم العام في الدورة السابعة للمسابقة 32752، وبذلك يصبح إجمالي المشاركين والمشاركات في المسابقة في جميع دوراتها حتى هذه الدورة بفضل الله 257.731 مشاركا ومشاركة، إضافة إلى ما يصاحب إقامتها من الفعاليات والمناشط العلمية والثقافية، وما لأثرها الحميد في ربطهم بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام حماية لهم من مزالق الفتن، لتكون عنوانا ثريا للاهتمام المتميز الذي تحظى به في أوساط التربية والتعليم. عمل مؤسسي في سياق متصل قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية نائب المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة: «مما لاشك فيه أن أهمية المسابقة تكمن في عنايتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول الله تعالى في محكم كتابه (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي)»، وأضاف «من فضل الله سبحانه وتعالى علينا وعلى بلادنا أن هيأ لها قادة أوفياء نذروا أنفسهم لخدمة دينهم والارتقاء بأمتهم ونصرة هذا الدين، وأولوا جل اهتمامهم وعنايتهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وخدمة الإسلام والمسلمين في كافة المجالات»، وأكد أن المسابقة تجسد حب وعناية واهتمام الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا بالسنة النبوية وإدراكا لمكانتها العظيمة في الإسلام باعتبارها موضحة للقرآن ومفسرة له، وأشار إلى أن المسابقة تأتي كعمل مؤسسي منظم ومدروس بعناية وفقا لتوجيهات سمو راعي الجائزة لما تحقق للمسابقة خلال دوراتها السابقة من فائدة كبيرة وآثار طيبة على الشباب والناشئة بحثهم على المصدر الصحيح للتلقي وهو الكتاب والسنة، والاقتداء والتأسي بهدي نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ودعا الله عز وجل أن يجزي راعي المسابقة خير الجزاء على رعايته الكريمة للسنة النبوية وعلى دعمه ومتابعته لأعمالها تحقيقا لأهدافها، كما قدم سموه التهنئة للفائزين والفائزات بهذه المسابقة متمنيا لهم التوفيق والسداد. بذور الخير من ناحيته، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة: «تعنى المملكة العربية السعودية وأولي الأمر فيها بالقرآن الكريم، كما تعنى بالسنة النبوية بوصفها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وتتعدد صور العناية والاهتمام بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث يتجسد جانب من هذه العناية في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي التي تستهدف الناشئة والشباب من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المملكة العربية السعودية»، وأشار إلى أن المسابقة تؤكد اهتمام وعناية راعي الجائزة بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتعزيز حفظ الحديث النبوي والسنة النبوية للناشئة والشباب وفهمها ودراستها رغبة منه في بذر الخير والسنة في قلوب أبنائنا حتى تكون نشأتهم نشأة صالحة وحتى يكونوا خير حملة لهذا الدين. علامات الصلاح من جهته، أوضح سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، أن من علامات الخيرية والصلاح في ولاة الأمر أن يقوموا بخدمة هذين المصدرين كتاب الله تعالى، وسنة نبيه، ودعوة الناس إلى الأخذ بتعاليمهما، وقال: «ومن العناية بهما وخدمتهما تشجيع الناس على حفظهما، ودراستهما، وذلك بوضع الجوائز المحفزة لطلبة العلم من الشباب الذين يبذلون همتهم وجهدهم لحفظ ودراسة نصوص هذين المصدرين المباركين»، وأكد أن الجائزة ساهمت في نشر السنة النبوية وإحياء محبتها في نفوس الناس، وبخاصة الشباب منهم، وإبراز أهمية التمسك بها في حياتنا المعاصرة، وأنها المنبع الصافي الذي يجب علينا أن ننهل منه، والنور الوضاء الذي يجب أن نستضيء به في الظلمات، والدليل الواضح الذي يجب أن نسترشد به للخروج من التيه والضلال الذي يدعو إليه الأعداء بمختلف الوسائل، وبكافة إمكانياتهم، مستخدمين في ذلك أساليب متنوعة لإغواء الشباب وإضلالهم وإفساد أخلاقهم. تنامي الأعداد بدوره، أوضح مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي، أن المملكة تستمد منذ توحيدها منهجها وشريعتها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مشيرا إلى أن رعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي ورئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها السابعة، تأكيدا لحرص سموه الكريم على تحقيق أهداف هذه المسابقة والتي تتمثل في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب رسوله صلى الله عليه وسلم وسنته وتنمية روح المنافسة الشريفة بين طلاب العلم بما يفيدهم دينيا وعلميا وأخلاقيا، وقال: «لمسنا أثر هذه المسابقة المباركة من خلال تنامي أعداد المشاركين في المسابقة بفروعها المختلفة من أبنائنا طلاب وطالبات التعليم العام، حيث كان عدد الطلاب المشاركين في الدورة الأولى للمسابقة (10073) طالبا، وفي الدورة الثانية (36547) طالبا وطالبة، وفي الدورة الثالثة (47235) طالبا وطالبة، وفي الدورة الرابعة (42194) مشاركا ومشاركة، وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الخامسة (40853) طالبا وطالبة، وفي الدورة السادسة (48077) طالبا وطالبة، وفي الدورة السابعة (32752) طالبا وطالبة، وبهذا يكون عدد المشاركين في جميع الدورات ( 257731) طالبا وطالبة» توسع المجالات من ناحيته، أكد المدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر، أن المسابقة ما هي إلا حلقة هامة في سلسلة تلك الجهود الموفقة التي تبذلها المملكة في هذا المجال، وأضاف: يولي راعي الجائزة اهتماما خاصا بالمسابقة ويتابع مراحلها وتنفيذها ويبدي عنايته بها وتطويرها وتوسع مجالاتها بشكل مستمر، حيث شهدت المسابقة بفضل الله ثم بعناية واهتمام راعي المسابقة تزايد الإقبال عليها من قبل الطلاب والطالبات في كل دورة من دوراتها السبع حتى بلغ مجموع المشاركين والمشاركات في الدورة السابعة (32752) طالبا وطالبة.