أكد معالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي الشريف الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه تستمد منهجها وشريعتها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن بعده سار أبناؤه البررة على نفس النهج حيث تأتي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية راعي ورئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة للحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي في دورتها السابعة تأكيدا لحرص سموه الكريم على تحقيق أهداف هذه المسابقة التي تتمثل في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب رسوله صلى الله عليه وسنته وتنمية روح المنافسة الشريفة بين طلاب العلم بما يفيدهم دينياً وعلمياً وأخلاقيا . وأوضح في كلمة له بهذه المناسبة أن مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها السابعة شهدت خلال دوراتها الماضية تطورا إيجابيا حقق جوانب شموليتها وجودة مخرجها فكانت أرضا خصبة لشحذ الهمم والتنافس والإبداع حيث تأتي هذه المبادرة الرائدة من سمو الأمير نايف بن عبد العزيز– حفظه الله – ترجمة صادقة لجهود وحرص هذه الدولة المباركة على العناية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما تحظى به المسابقة من اهتمام كبير على المستوى المحلي والدولي يؤكد مكانة السنة النبوية المطهرة في قلوب الجميع ، مؤكدا أن المتأمل في هذه المسابقة يجد أنها تتميز بتفردها بخدمة السنة النبوية وتشجيع طلاب وطالبات التعليم العام على حفظ السنة وتدارسها . وأبان الحارثي أن المسابقة حققت أهدافها وما تجده من دعم ومتابعة وعناية من راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود في فروعها الثلاث ومن ضمنها مسابقة حفظ الحديث النبوي وأنشطتها المصاحبة وفعالياتها العلمية والثقافية وتحقيقها العديد من الإنجازات الأمر الذي مكنها من أن تتبوأ منزلة ريادية ومكانة عالمية سمت بها للمعالي , مشيراً الى أنه يتضح أثر هذه المسابقة المباركة من خلال تنامي أعداد المشاركين في المسابقة بفروعها المختلفة من أبنائنا طلاب وطالبات التعليم العام , إذ كان عدد الطلاب المشاركين في الدورة الأولى للمسابقة (10073) طالباً، وفي الدورة الثانية (36547) طالباً وطالبة، وفي الدورة الثالثة (47235) طالباً وطالبة، وفي الدورة الرابعة (42194) مشاركا ومشاركة، وبلغ عدد المشاركين في المسابقة في دورتها الخامسة (40853) طالباً وطالبة، وفي الدورة السادسة (48077) طالباً وطالبة، وفي الدورة السابعة (32752) طالباً وطالبة وبهذا يكون عدد المشاركين في جميع الدورات ( 257731) طالباً وطالبة . // يتبع //