رفع معالي نائب وزير التربية والتعليم والأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور خالد السبتي، التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة مرور سبع سنوات على توليه مقاليد الحكم في البلاد. وقال معاليه في كلمة بهذه المناسبة، إن هذه الذكرى تعود ونحن نشهد تحولات كبرى في مجالات مختلفة يقودها خادم الحرمين الشريفين أيده الله برؤية تستشرف المستقبل، وتبني لغد أكثر استقراراً وأمناً للوطن والمواطن، وتحقيق الرفاهية المنشودة، التي تجسد في تكامل مكوناتها عيشاً كريماً. وأضاف، نتذكر في هذا اليوم تلك المواقف الحكيمة التي أسهمت في دفع عجلة التنمية بالمملكة، وتحقيق الارتقاء بالخدمات على اختلافها، والتوجيهات السامية التي جعلت المواطن في صميمها من أجل تحقيق القيمة المضافة على أصعدة العمل الاقتصادي والتنموي وتحقيق الرفاهية التي يتطلع كل مواطن ومواطنة للوصول إليها. ولفت النظر إلى أن التعليم كان أحد الأولويات التي حظيت بعنايتة ورعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود طيلة فترة توليه الحكم، فتم تخصيص ما يزيد على ربع ميزانية الدولة لصالح التعليم، والتأكيد على النهوض بالعملية التربوية والتعليمية لمواكبة التطورات العالمية والتسارع في مجالات العلوم المختلفة، وهو ما يؤكد حرصه أيده الله على تذليل كل الصعوبات من أجل تسليح كل مواطن ومواطنه بسلاح العلم والمعرفة، ومشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم شاهد على عزمه حفظه الله على أن يكون التعليم أحد الاستراتيجيات المستقبلية التي تحقق التحول نحو مجتمع معرفي ومنافس، إيماناً منه بأن الاستثمار في الإنسان هو أهم الاستثمارات التي يجب أن يتم الاستثمار فيها بالشكل الأمثل. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين حرص على توفير كل ما من شأنه تحقيق الأمن الوظيفي لطالب العمل من خريجي الجامعات والقادرين على الإسهام في خدمة وطنهم، وتوفير الفرص لهم بما يوازي إمكاناتهم وقدراتهم، مبرزاً ما حظيت به وزارة التعليم العالي من الأوامر السامية الكريمة القاضية بتثبيت وتعيين ما يزيد على ( 110 ) ألف موظف وموظفه في مجالات مختلفة، إضافة إلى التوجيه الكريم برفع رواتب العاملين في مدارس التعليم الأهلي، وتحقيق الرضا الوظيفي لهم بما يجعلهم مساهمين في أداء دورهم الاستراتيجي. ونوه معاليه بدعم خادم الحرمين الشريفين أيده الله لكافة المشروعات والمقترحات التي تقدمت بها وزارة التربية والتعليم من أجل النهوض بالعملية التربوية والتعليمية ، إلى جانب دعمه للموهبة والإبداع من خلال ترؤسه شخصياً - يرعاه الله- لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة، والعمل على اكتشاف الموهوبين ورعايتهم. وقال" في هذه الذكرى الكريمة نقف على تلك المواقف الخالدة لخادم الحرمين الشريفين أيده الله في دعم القضايا العادلة والإنسانية، والإسهام في رأب الصدع وتوحيد الكلمة، وتحقيق الأمن في الدول الشقيقة، والوقوف أمام التحديا التي تعيشها الدول من حولنا". وسأل الله في ختام كلمته، أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وأن يسهم الجميع في تحقيق رؤاهم وتطلعاتهم لما فيه خدمة الوطن والمواطن. // انتهى //