يرعى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية يوم غد الأحد في روضة خريم انطلاق البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها في نسخته الثانية تحت شعار “النظافة من الإيمان حماية للإنسان وتنمية للمجتمع بجميع مناطق المملكة” الذي تنظمه جمعية الكشافة العربية السعودية. وأوضح نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، أن البرنامج يبنى على قيم رئيسة تنطلق من الانتماء للوطن والمسؤولية والمبادرة الإيجابية والتعاون ومحبة الآخرين. وبين أن المشروع يهدف إلى تنمية مسؤولية المجتمع عن حماية البيئة من خلال الممارسة العملية، مبيناً أن رؤية البرنامج تستهدف أن تصبح المحافظة على البيئة سمة مميزة للمجتمع ، كما يهدف إلى تعزيز قيمة النظافة والمبادئ المرتبطة بها من خلال الممارسة العملية وتفعيل الأنشطة الكشفية في مجال نظافة البيئة وتقديم نماذج عملية لإجراءات نظافة البيئة والتوعية بالنظافة الشخصية والجسمية والإسهام في نظافة البيئة، وإبراز دور الكشافة نحو المحافظة على البيئة وتنميتها حيث سينفذ البرنامج في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها. وأشار الفهد إلى أن البرنامج يتضمن العديد من الفعاليات من أبرزها الحفل المركزي لتدشين المرحلة الثانية بروضة خريم وتنظيف الأودية في رماح واحتفالات محلية عند بدء فعاليات البرنامج على مستوى المنطقة أو المحافظة ومنح شارات الخدمة العامة وندوات حوارية وورش عمل إلى جانب مخيمات عمل لتنظيف الأحياء والميادين العامة والحدائق العامة والمتنزهات البرية والساحلية والشواطئ، إضافة إلى لقاءات ومنتديات وفعاليات توعوية وإعلامية تقوم على توزيع أكياس نظافة متنوعة على المارة بالطرقات والمتنزهين في الحدائق، وتوزيع مطويات توعوية. يذكر أن الكشافة قامت في العام الأول للبرنامج خلال يومين في شهر ربيع الأول العام الماضي بجمع 28ألف طن من النفايات. من جهة أخرى وصف صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم جناح وزارة التربية والتعليم في حلته الجديدة المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية بأنه بلورة لمجتمع المعرفة الجديد الذي يرسم مستقبله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من خلال منظومة المشاريع التربوية والتعليمية الرائدة محلياً ودولياً والتي تتناغم في إطار جناح الوزارة الذي يرسم تاريخ التعليم في المملكة وتطوره المستمر. جاء ذلك خلال زيارة سموه التفقدية لمبنى جناح وزارة التربية والتعليم رافقه خلالها معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، ومعالي النائب التنفيذي للرئيس المكلف للشؤون الإدارية والمالية لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نظمي النصر ، ومعالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي وقائد معسكر الجنادرية اللواء سعد بن مطلق أبو اثنين ووكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور محمد بن سليمان الرويشد. وقال سمو وزير التربية والتعليم “إن مشاركة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ، ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم في معرض الوزارة يأتي تجسيداً لحلم ملك ومستقبل أمة وأمل وطن، وسيضع الزائر للجناح أمام رؤية متكاملة تتقاطع فيها أبعاد الاتجاهات السامية إلى تحقيق التواصل بين منظومة العمل التطويري الطموح التي ترمي إلى الاستثمار الأمثل في الإنسان من خلال اقتصاد المعرفة”. وبين سموه بن المعرض رسالة يقدمها المعلمون والمعلمات والطلاب والطالبات لمجتمعهم يجسدون فيها مستقبل التعليم وقال سموه لست أدعوهم فهم أصحاب الدعوة وهذا الجناح كمنجز ثقافي هو نتاج رؤى التربويين، والوزارة تدرس أن يكون هذا الجناح ومحتوياته معرضاً متنقلاً بين مناطق المملكة لينقل للمجتمع الرؤية الطموحة لخادم الحرمين الشريفين للنهوض بالعلم والمعرفة. كما أوضح النائب التنفيذي للرئيس المكلف للشؤون الإدارية والمالية لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية نظمي النصر أن مشاركة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في معرض وزارة التربية والتعليم يأتي استكمالاً لحلقات متواصلة في تطوير التعليم في المملكة لافتاً الانتباه إلى أن مشاركة الجامعة في جناح الوزارة تأتي تأكيداً لدور الجامعة والوزارة كونها المصدر الرئيس في تنمية العقول. وبين الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الدكتور خالد بن عبدالله السبتي أن موهبة تكمل منظومة المعرفة والإبداع والابتكار في المملكة وتسعى لتتكامل مع الجهات المشاركة في المعرض، وهي رافد من روافد العمل الإبداعي في مجالات المعرفة، ومساهم رئيس في دعم الموهوبين وبرامج المعرفة المختلفة. وقال “إن المؤسسة وهي تنتظم في جناح الوزارة تؤكد الاتجاهات المتناغمة نحو الرقي بالمجتمع المعرفي والإبداعي، التي يرعاها بحكمته ورؤيته الثاقبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله”. ويعد جناح وزارة التربية والتعليم واحداً من صروح العمل الثقافي في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وتكتمل فيه جوانب التطوير التعليمي والتربوي ويحقق للزائرين الاطلاع عن كثب على أهم مناحي العمل التربوي والتعليمي في المملكة العربية السعودية حيث يشتمل الجناح على معرض جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ومعرض خاص لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة للموهبة والإبداع، ومعرض لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، إضافة إلى معرض متكامل لوزارة التربية والتعليم، ومعرض لرياض الأطفال. كما يضم الجناح خمسة عشر معرضاً للإدارات العامة للتربية والتعليم في مناطق المملكة الثلاث عشرة بالإضافة إلى إدارة التربية والتعليم بمحافظتي جدة والزلفي، وقاعات للعروض المسرحية والترفيهية، وقاعة للطعام.