تنظم عمادة المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بحضور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري السبت القادم، الملتقى السنوي التدريبي العاشر لمسؤولي التدريب بالقطاعين الحكومي والخاص تحت عنوان (هندسة التدريب) بمشاركة عدد من المختصين وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بصناعة وقضايا التدريب داخل المملكة وخارجها ،وذلك بمبنى المؤتمرات والتعليم المستمر بالجامعة . وأكّد عميد المركز الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجريوي أهمية الملتقى وموضوعه التي ترجع إلى التطور الكبير الذي تشهده المملكة في السنوات الأخيرة في مجال التدريب والاهتمام المتزايد بمجالاته التدريب المختلفة من قبل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة ، وارتفاع المخصصات المالية للتدريب في ميزانياتها،لتنمية وتأهيل الكوادر البشرية . وبيّن أن المحتوى العلمي للملتقى يركز على تصميم بيئة التدريب، وهيكلة وحداته، وإدارة التغيير والأساليب الحديثة في تقويم التدريب ، ومعايير التميز في الأداء لمنسوبي التدريب للمستهدفين . وقال إن الملتقى يؤكد أن تدريب وتطوير الموارد البشرية أصبحت ضرورة لا غنى عنها لتحقيق الأهداف التنموية المختلفة للمملكة تحديداً في ظل الظروف والمتغيرات التي نعيشها اليوم، إذ تستحوذ الموضوعات التنموية عموماً على جل الاهتمام الحكومي والمجتمعي إلا أن موضوع "التدريب" أكتسب سمات جعلته شعاراً وهدفاً لصلته المباشرة بمضامين الخطط التنموية وفرص نجاحها، كما أن نجاح عمليات التنمية الاقتصادية والثقافية والسياسية، والاجتماعية تقوم على قاعدة أساسها المورد البشري . وأوضح الدكتور الجريوي أن الملتقى العاشر للتدريب يركز على ثلاث محاور علمية ، الأول "تصميم بيئة التدريب" ويحوي ثلاث أوراق بحثية عن التدريب الموجه بالأهداف، واستراتيجيات التعلم السريع، ونماذج في تصميم التدريب، أما المحور الثاني "هيكلة وحدات التدريب"، ويتضمن ثلاث ورقات عمل تدور حول الهياكل التنظيمية ومهام الإدارات والمسؤوليات الوظيفية, ومعايير التميز في الأداء لمنسوبي التدريب, وهندسة العمليات الإدارية في التدريب، فيما يتعلق المحور الثالث ب"هندسة التدريب وإدارة التغيير" (حلقات نقاش) , ويشمل ثلاث ورقات عمل تتناول المسؤولية الذاتية للمتدرب، أساليب حديثة في تقويم التدريب, وتأكيد جودة اعتماد المدربين. // انتهى //