أوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي أن المملكة العربية السعودية شهدت منجزات تنموية وقفزات حضارية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على الصعيد الداخلي حرصاً على رفاه المواطنين وتحقيق مصالحهم ، وعلى الصعيد الخارجي من خلال الحضور السياسي الواضح الذي رسمته المواقف والتوجهات الرسمية إزاء القضايا الإقليمية والدولية. جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله مقاليد الحكم فيما يلي نصها: يحتل السادس والعشرون من شهر جمادى الآخرة من كل عام منزلة خاصة في تاريخ المملكة العربية السعودية إذ تتجدد الذكرى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملكًا للمملكة العربية السعودية ما يعني تجديد مشاعر الولاء لقيادتنا الرشيدة، ومشاعر الانتماء لهذا الوطن المعطاء، ولتجسد واقعية أولى الكلمات التي خاطب بها مليكنا المحبوب شعبه قائلاً:"أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستورًا والإسلام منهجًا، وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين". ولقد جاءت هذه الذكرى السابعة لتؤكد صدق الوعد من خلال ما شهدته المملكة من منجزات تنموية وقفزات حضارية في عهده الميمون -حفظه الله- على الصعيد الداخلي حرصًا على رفاه المواطنين وتحقيق مصالحهم، ومن خلال الحضور السياسي الواضح الذي رسمته المواقف والتوجهات الرسمية إزاء القضايا الإقليمية والدولية ما جعل السياسة السعودية تمثل الركن الركين من حيث الوسطية والاعتدال، ولا غرو في أن يحظى خادم الحرمين الشريفين باهتمام عالمي متصاعد وبات يشكل شخصية محورية على مستوى العالم. // يتبع //