افتتح وكيل أمين محافظة جدة للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانه أمس الأول حديقة مسجد الزبير بن العوام في حي المروة/6 في بلدية المطار كرابع حديقة يجري افتتاحها ضمن مشروع إنشاء حدائق عامة في جدة ،والذي يستهدف افتتاح 100 حديقة في 100 أسبوع. وتفقد كتبخانه المرافق الموجودة في الحديقة من مسطحات خضراء وألعاب للأطفال وأعمدة إنارة، وأشجار وشجيرات، واطلع على أعمال الري والإضاءة بها. وجدد خلال افتتاحه الحديقة الجديدة التأكيد على أن أمانة جدة تولي اهتماما خاصا للنهوض بالحدائق وتقديم وسائل الرعاية والدعم المادي المطلوب لجعلها لوحات فنية توفر لسكان جدة الخضرة والجمال البصري. واشار إلى وجود ما يزيد على 450 حديقة بمختلف أحياء جدة بمساحات إجمالية تصل إلى مليونين و500 ألف متر مربع، بينها 173 حديقة نموذجية تحتوي على معظم المقومات النموذجية للحدائق من خزانات وشبكات ري وأرصفة وممرات وإنارة وألعاب أطفال. من جانبه أوضح مدير عام الحدائق والتشجير والمرافق البلدية الدكتور بهجت بن طلعت حموه أن الأمانة تسعى دائما إلى إيجاد متنفس مزروع لأهل الحي للاجتماع وقضاء أوقات فراغهم بداخله، وذلك في إطار الدورالمتكامل للحدائق بأهدافها البيئية والجمالية والاجتماعية والثقافية والترفيهية، وضرورة العناية بالأطفال والشباب بإيجاد مواقع كافية تساهم في تنميتهم جسديا وتفاعليا داخل نطاق الأحياء السكنية. وطالب محبي العروس من مواطنين ومقيمين المحافظة على تلك المنجزات التي تحققت في مجال التشجير والزراعة واتخاذ السبل الممكنة لحماية الشجرة، مشيدا بالدعم السخي في هذا الشأن من جانب حكومة خادم الحرمين الشريفين. و قال إن الأمانة بدأت في إنشاء ما يزيد على 30 حديقة داخل الأحياء المختلفة لتكون متنفسا ورئة خضراء إضافية لسكان جدة، بينها ما يزيد على 20 حديقة بجوار المساجد، مؤكدا أن الأمانة تبذل قصارى جهدها لتوفير مساحات ترفيهية خضراء للمواطنين، مع استغلال كل مساحة ممكنة بالمدينة من أجل تشجيرها. وأضاف أن حديقة عبد الله رجب تعد إحدى حدائق مشروع إنشاء حدائق عامة الذي يجري الاهتمام من خلاله أيضا بالحدائق المجاورة للمساجد التي تشكل قيمة إسلامية كبيرة في المملكة، لافتا إلى أنه تم الاهتمام الفوري بهذه الحديقة خاصة أن هذا المسجد يقصده يوميا المئات من سكان الحي وغيرهم، كما روعي في تصميمها كل ما يتعلق بالمسجد من توفير الخدمات الضرورية. وأرجع حموه اهتمام الأمانة بحدائق المساجد إلى أن المساجد كبيوت لله تتطلب تجميل البيئة المحيطة بها ما يدعم الجو الروحاني الذي يشعر به مرتادوها من المصلين عندما يذهبون إليها خمس مرات يوميا في صلواتهم ، فمن حقهم أن يتمتعوا باللون الأخضر والجمال البصري بالمناطق التي تحيط بها.