أعربت شخصيات تربوية يمنية عن إدانتها لجريمة اختطاف نائب القنصل العام السعودي في عدن عبدالله الخالدي واصفين ذلك بالسلوك المعبر عن الفهم المغلوط للدين والمسيء للقيم العربية والإسلامية وللأعراف الدبلوماسية بين الدول وأنه انتهاز رخيص للظرف الاستثنائي الذي يمر بها اليمن. ووصف رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي باليمن الدكتور صالح ناصر الصوفي اختطاف الخالدي بالعمل الإجرامي وغير الإنساني وأنه استهداف غير مبرر لشخصية دبلوماسية تحظى باحترام وتقدير أبناء محافظة عدن بما يقدمه لهم من خدمات وتسهيلات عاداً ذلك العمل بالجريمة التي لم تألفها مدينة عدن ولا أبناؤها التواقون للأمن والسلام والاستقرار. وأوضح الصوفي أن الجريمة أراد بها منفذوها الإساءة إلى دور المملكة الرائد في رعاية المبادرة الخليجية التي أنهت الأزمة السياسية في اليمن وإحلال العنف ومظاهر التخريب في اليمن وتعطيل جهود إحلال الأمن والاستقرار التي جاءت بها المبادرة الخليجية مشدداً على أن صوت أبناء عدن واليمنيين جميعاً ستظل مرفوعة حتى يتم الإفراج عن الدبلوماسي المختطف وعودته سالماً إلى أهله وذويه إن شاء الله. وثمن الصوفي موقف المملكة الواضح والقوي من الإرهاب داعياً الجميع إلى العمل على استئصال شأفة هذه الظاهرة المرفوضة اجتماعياً ودينياً. ورأت مديرة إدارة الخدمة الاجتماعية في قطاع تعليم الفتاة بديوان عام وزارة التربية والتعليم وفاء سلاَّم محمد أن منفذي جريمة اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبروا بفعلتهم بها عن كونهم أناساً غير طبيعيين. ودعت إلى دور فاعل من الجميع لاستعادة الأمن والاستقرار ووضع حد لهذا النوع من الممارسات الإجرامية البشعة المستنكرة. // يتبع //