: عبر رجال أعمال يمنيون بارزون عن استنكارهم البالغ لاختطاف نائب القنصل في سفارة المملكة العربية السعودية في اليمن عبدالله الخالدي ووصفوه بالجريمة الشنعاء وعبروا عن قلقهم الشديد من تأثير هذه الأعمال الإجرامية على الأمن والاستقرار والوضع الاقتصادي والاستثماري في البلاد. وأثنى رجال الأعمال اليمنيون في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية على الموقف المبدئي والصارم الذي اتخذته المملكة حيال التعامل مع المختطفين وأشادوا بدورها في مكافحة الإرهاب واستئصاله من أراضيها والمنطقة. ووصف رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة صنعاء حسن عبدالله الكبوس اختطاف نائب القنصل عبدالله الخالدي بالعمل التخريبي والإجرامي الذي أضر بالناس وأساء إلى عدد من الأسر اليمنية والسعودية. وقال : إن الذين قاموا بالاختطاف جماعة خارجة على النظام والقانون ويجب أن تبذل الجهود من أجل الإفراج عن نائب القنصل. وأضاف : لقد تأثرت بفعل هذا العمل الإجرامي معاملات السفارة ومعاملات المواطنين ومصالحهم معرباً عن وقوف القطاع التجاري وكل اليمنيين مع المملكة العربية السعودية وتضامنهم معها ضد هذا العمل الإجرامي الذي استهدف أحد مواطنيها. كما عبر الناطق الرسمي باسم الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة اليمنية علي محمد عبدالوهاب جباري عن رفض القطاع التجاري في اليمن لجريمة اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن ولكافة أشكال الاختفاء القسري الذي يستهدف الأبرياء في هذا البلد. وعبر عن الغضب من هذه العملية النكراء التي أساء بها منفذوها للجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية التي لها دور كبير في تحقيق الاستقرار باليمن. وقال لقد كان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دور مشهود في جمع الأطراف اليمنية على الوفاق وتوقيع اتفاق التسوية السياسية الذي أنهى الأزمة في البلاد مشدداً على توفير الحماية للدبلوماسيين عموماً. كما ثمن الناطق باسم الغرفة التجارية اليمنية دور المملكة في مكافحة الإرهاب. وفي السياق ذاته أدان القيادي في الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية رئيس جمعية الصداقة اليمنية الإيطالية عبدالله السنيدار بشدة جريمة اختطاف نائب قنصل المملكة بعدن عبدالله الخالدي ووصفها بأنها مسيئة لليمن ولأمنه واستقراره وللعهد الجديد في البلاد ولجهود القيادة السياسية الجديدة الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار. وقال سنصمد في مواجهة كل هذه الأعمال الإرهابية وضد كل من تسول له نفسه الإساءة إلى أمن واستقرار البلاد وتقويض دعائم الدولة معبراً عن استنكار وشجب القطاع الخاص في اليمن لجريمة اختطاف نائب القنصل عبدالله الخالدي التي قال إنها تلحق الضرر باقتصاد الوطن وبالاستثمارات التي يحتاجها اليمن في هذه الفترة الصعبة من تاريخه. من جانبه قال عضو الغرفة التجارية والصناعية خالد طه مصطفى إن اختطاف نائب قنصل المملكة في عدن يتنافى مع المبادئ والأخلاق والقيم فهذا دبلوماسي وضيف على البلاد ويجب على المجتمع اليمني الاهتمام بهذه القضية والعمل بكل السبل الممكنة للإفراج عن المختطف وعدم السكوت على هذه الجريمة لأنها تسيء إلى اليمن وتُلحق أفدح الأضرار بأمنه واستقراره وباقتصاده وبالمناخ الاستثماري. ووصف مصطفى موقف المملكة إزاء المختطفين بالإيجابي قائلاً : إن التفاوض مع مثل هؤلاء المجرمين سوف يشجعهم ويشجع غيرهم لتكرار عمليات الاختطاف لدبلوماسيين ورعايا دور أخرى في اليمن. وعن دور المملكة في مكافحة الإرهاب أوضح رجل الأعمال اليمني أن المملكة تقوم بواجبها في مكافحة هذه الظاهرة بكل كفاءة وقد استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة في الحد من الإرهاب على أرض المملكة ولم نعد نسمع عن عمليات إرهابية هناك. من جهته وصف عضو الغرفة التجارية والصناعية محمد شارب اختطاف نائب قنصل المملكة بعدن عبدالله الخالدي بالعملية الإجرامية المدانة وقال هذه ظاهرة سيئة ونتمنى على الحكومة في اليمن أن تستأصل هذه المظاهر الخبيثة. ورأى في موقف المملكة الحازم تجاه المختطفين مناسباً لأنه لا يجب الخضوع لهؤلاء الذين قصدوا بفعلتهم النكراء الإساءة إلى حسن الجوار.