اختتمت في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة اليوم مؤتمر دبي الدولي للأوقاف 2012م. وأوصى المؤتمر القائمين على واقع المؤسسات الوقفية بالاجتهاد والابتكار لتلبية احتياجات المجتمع بمنتجات وقفية متطورة مع العمل على توسيع قاعدة وقف النقود إلى جانب استحداث مصارف وقفية عصرية تعُنى بكافة شرائح المجتمع ضمن دراسات متخصصة لاحتياجات المجتمع الحقيقية وبالتعاون مع مؤسسات ذات صلة بالعمل الوقفي كمؤسسات الزكاة والمؤسسات الخيرية والإغاثية. كما اتفق المشاركون بلزوم العمل بشرط الواقف وأنه هو الأصل المعتبر في الصرف على الموقوف لهم ولا تجوز مخالفته إلا على سبيل الاستثناء مؤكدين أن نظام الوقف أسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وكذلك إقامة مشروعات البنية الأساسية والإنتاج ومحاربة البطالة والمساهمة في توزيع الدخل. ودعا المؤتمر إلى إنشاء صندوق وقفي لديمومة باقي الأصول الوقفية حيث يتم ضخ أموال من ريع الأوقاف لغرض إعادة أعمار الأوقاف المعطلة أو الأوقاف ذات المردود المالي المنخفض لغرض رفع القيمة السوقية لهذه الأصول الوقفية وزيادة ريعها بشكل مطرد. // انتهى //