وقالت الصحيفة / دعونا نرجع لأقرب مشروع عربي تجاه ليبيا حينما طالبوا بالتدخل في إنهاء حكم القذافي، فكان هذا الموقف ذريعة للتدخل وحسم الموقف نهائياً، بينما عندما قُدم نفس المشروع لسورية، علق بين الرفض وتمييع المواقف، وهنا ابحث عن السبب، هل ما جرى من تردد تركيا، والصمت على دعم إيران لنظام الأسد صفقة أخرى لصالح إيران/. وأضافت أن / فتح العيون على ما يجري من خطط لرسم خرائط المنطقة وهذه المرة بين تآلف روسي، صيني، إيراني، مقابل أمريكي، أوروبي، إسرائيلي، وعدم استبعاد تركيا من الصفقة، يضع العرب أمام مواقف لا خيار لهم فيها، فالمستقبل غامض وسط أوضاع عربية داخلية أنتجت ضعفاً جديداً ومخيفاً/. وخلصت الصحيفة إلى القول إن / القراءة الصحيحة لما يجري، لا نراها على أجندة أي دولة عربية، عدا المملكة التي تتحرك بنفس قومي لكنها يد واحدة لا تستطيع أن تصفق/. // يتبع // 06:15 ت م 03:15 جمت