يعقد وزراء الإعلام في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مؤتمرهم التاسع في العاصمة الغابونية ليبرفيل تحت شعار "تقنيات الإعلام في خدمة السلم والتنمية "وذلك يوم 19 من شهر إبريل الحالي ويستمر يومين . وستبحث هذه الدورة عدة مواضيع أهمها : دور إعلام الدول الإسلامية في مساندة قضية مدينة القدس والمسجد الأقصى ، إلى جانب وضع خطتين إعلاميتين تضطلع الأولى بمهمة التحرك الإعلامي الخارجي لخدمة القضايا الإسلامية بمساندة الدول الأعضاء وسفراءها في العواصم العالمية، والأخرى تختص بإبراز دور القارة الإفريقية في العالم الإسلامي . ووفقا لوكالة الأنباء الإسلامية " إينا " فإن الدورة ستناقش مقترحات تتعلق بإنشاء اتحاد للصحفيين المسلمين ، وفتح مكاتب إعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي في بعض الدول، إضافة إلى تفعيل التعاون بين المنظمة والصندوق العالمي للتضامن الرقمي ، والتنسيق في المجال الإعلامي في إطار منظومة المنظمة من اجل إعطاء صورة متكاملة للعمل الإسلامي المشترك . كما تناقش الدورة مواضيع تتعلق بعملية هيكلة كل من وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) واتحاد الإذاعات الإسلامية (إيبو)، والتطور الحاصل بخصوص انشاء منتدى السلطات المعنية بتنظيم البث بين الدول الأعضاء، إضافة إلى التعاون في اطار فريق الاستجابة للطوارئ الحاسبوية للمنظمة، والتأكيد على تنفيذ القرارات السابقة لدورات المؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام . مما يذكر أن هذا المؤتمر الذي تنظمه الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع وزارة الإعلام في الغابون يعد أول مؤتمر وزاري إسلامي تستضيفه ليبرفيل , وتقع جمهورية الغابون (التي انضمت كعضو في منظمة التعاون الإسلامي عام 1974م) في غرب وسط أفريقيا ، وتبلغ مساحتها 270 ألف كم2 تقريباً ويقدر عدد سكانها ب 1,5مليون نسمة . // انتهى //