افتتحت مساء اليوم ورشة عمل العلاقات السعودية الهندية التي تستمر يومين وينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية وتعقد على مدى يومين في فندق الريتز كارلتون بالرياض. وألقى مدير عام المعهد الدكتور عبدالكريم بن حمود الدخيل كلمة في بداية ورشة العمل أشار فيها إلى أن الورشة هي الثالثة التي تعقد بالتناوب بين البلدين، مقدماً الشكر للسفير الهندي بالمملكة والمشاركين من الجانب الهندي. وأشار إلى أن الورشة تعقد في ظل انتقال العلاقات بين البلدين من المرحلة الكلاسيكية إلى مرحلة أكثر تقدماً بعد زيارات متبادلة لقيادتي البلدين أثمرت عن تفاهم أكثر وأعمق على المستوى السياسي والوصول إلى نظرة مشتركة حيال كثير من القضايا الدولية والوضع الإقليمي وأمن الخليج، كما أثمرت عن تطور في العلاقات الاقتصادية. ثم ألقى رئيس الجانب الهندي السفير رانجيت غبطه كلمة أشار فيها إلى أن هذا اللقاء هو الثالث حيث عقد اللقاء الأول في الرياض في أكتوبر 2010 والثاني في الهند في يناير 2011 ، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الهندي يبدي اهتماماً كبيراً بهذا اللقاء وما يصل إليه من رؤى وأفكار. كما ألقى عضو الجانب الهندي نافي ديب سورا كلمة أشار فيها إلى زيارة وفد الشباب السعودي للهند الأسبوع الماضي ولقاءاتهم بالشباب الهندي وكيف أن هذه الزيارة كانت مفيدة جداً للجانب الهندي للتعرف على الشباب السعودي وتعريفهم بجوانب الحياة والثقافة والتطور في الهند. إثر ذلك ألقى سفير المملكة في الهند الدكتور سعود بن محمد الساطي كلمة أشار فيها إلى متانة العلاقات بين البلدين والتبادل التجاري والثقافي بينهما، مشيراً إلى أهمية مثل هذه اللقاءات التي يتم فيها طرح رؤى وأفكار تسهم في دعم علاقات البلدين الصديقين في كافة الجوانب. عقب ذلك بدأت جلسة العمل الأولى التي كانت بعنوان "العلاقات السعودية الهندي الثنائية"، ورأسها الدكتور صالح بن عبدالرحمن المانع من جامعة الملك سعود وألقيت فيها ورقتان للباحث الهندي جانار دهان وأخرى للدكتور سعود بن مساعد التمامي من جامعة الملك سعود. وتناولت الورقتان سبل تطوير وتنمية العلاقات بين البلدين، والعلاقات الاقتصادية والإشارة إلى أن الأزمة المالية العالمية قربت الشرق للشرق أكثر. // انتهى //