أوصت اللجنة الدائمة من الدول العربية لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ممثلي الجامعة العربية والممثلين الدائمين للدول العربية لدى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والأمانة الفنية لجامعة الدول العربية بضرورة دعم المركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة ليصبح هيئة إقليمية ذات صفه اعتبارية مستقلة تخدم جميع الدول العربية . وناقش المجتمعون في ختام أعمالهم اليوم على هامش الاجتماع الوزاري الأول للأرصاد في الدول العربية المنعقد في جدة واقع شبكة الأرصاد الجوية في الدول العربية وخاصةً الدول التي عانت من الأحداث مؤخرا ومراكز المعلومات الأرصادية والمناخية العربية، والتدريب والتأهيل، والأوضاع القانونية والتشريعية واختلافها في الدول العربية ، وتوحيد الأجهزة المستخدمة في الرصد وتوحيد الموقف العربي في المؤتمرات الدولية كالتغير المناخي. وأكدوا خلال اجتماعهم بضرورة الإسراع في بلوغ إدارة جودة المعلومات والحصول على شهادات الجودة في الآجال المحددة قبل نوفمبر 2014م وكذلك تبادل الخبرات بين الدول العربية في هذا المجال , والطلب من الدول العربية تأييد مطلب كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية لاستضافتهما مركزين عالميين للمعلومات طبقا للتصنيف الذي أقرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والذي سيكون له أثر كبير على رفع القدرات الأرصادية بالمنطقة العربية ودعم مطلب قطر في إنشاء مركز تجميع معلومات DCPC . ووافق المجتمعون على دعم اقتراح المملكة المغربية لإنشاء ائتلاف عربي حول التوقعات العددية يضم في مرحلته الأولى الدول التي تشغل محليا نماذج عددية متطورة كالمملكة ، والأمارات ، ومصر، والمغرب، وعُمان، وتونس، وليبيا، والجزائر مع ترك المجال مفتوحاً لجميع الدول للاستفادة والإفادة العلمية بخبراتها المحلية إضافة إلى وضع آلية لرفع قدرات مرافق الأرصاد الجوية التي تأثرت بالأحداث الاستثنائية مؤخراً يتولى ترتيبها رئيس اللجنة العربية الدائمة للأرصاد والأمانة الفنية لجامعة الدول العربية مع المنظمة العالمية للأرصاد والمنظمات الأخرى ذات العلاقة . وخلصت التوصيات التي أقرتها اللجنة الدائمة إلى التأكيد على رفع مستوى التعاون العربي المشترك وتبادل الخبرات في مجال الأرصاد الجوية وحث الدول إن أمكن في الربط بين مراكزها في مجال رادارات الطقس ومحطات الرصد الأوتوماتيكية والتأكيد على أهمية بناء القدرات البشرية من خلال برامج التدريب وتبادل الخبرات بين الدول العربية ومع المراكز المتقدمة عالمياً إضافة إلى توطين التقنيات في مرافق الأرصاد العربية والمراكز الإقليمية ذات العلاقة بالأرصاد والمناخ ومراكز الأبحاث بالجامعات. //انتهى//