أعلن المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان استكمال استعداد المنظمة لعقد الدورة 39 لمؤتمر العمل العربي يوم الأحد المقبل بالقاهرة برئاسة فلسطين وبمشاركة نحو 500 من الدول العربية من بينهم 17 وزير عمل ليس بينهم سوريا و70 من أصحاب الأعمال و90 من العمال إضافة إلى رؤساء وفود وأعضاء ومراقبين من المنظمات العربية والدولية المعنية. وأوضح لقمان في مؤتمر صحفي عقد اليوم أن الدورة ستناقش اثأر ثورات الربيع العربي على قضايا العمل والعمال وبرامج الحماية الاجتماعية خاصة مع ارتفاع معدلات البطالة في الوطن العربي حاليا بنسبة 2 بالمائة لتتراوح ما بين 19 و20 مليون عاطل خاصة بدول الربيع .. لافتا إلى أن توقف الإنتاج وعدم اكتمال الأمن واتساع المطالب والوقفات الفئوية أثرت سلبا على أوضاع العمل بتلك الدول مما يتطلب تبادل الرؤى بين أطراف الإنتاج الثلاثة التي تمثلهم المنظمة لتفادى أية أضرار جديدة للتطورات في المنطقة . وكشف عن أن الدورة ال 39 لمؤتمر العمل العربي تتميز يسعي أطراف الإنتاج العرب لإنشاء رابطة للمجالس الاقتصادية والاجتماعية بالدول العربية للحد من أثار ثورات الربيع العربي على الإنتاج والعمالة والبطالة خاصة بعد الإعلان عن إنشاء مجالس من هذا النوع في 6 دول عربية لدعم الحوار الاجتماعي وبرامج التنمية الشاملة. وحول مشكلة المتأخرات على الدول العربية بالمنظمة أوضح لقمان أن هذه مشكلة مزمنة ليس لمنظمة العمل العربية وحدها بل لمعظم المنظمات العربية الأخرى وانه يتم بشكل دائم البحث عن حلول لها لتأثيرها السلبي على تنفيذ واستكمال أنشطة وبرامج المنظمة لمكافحة البطالة وللتدريب والتأهيل مناشدا الدول التي عليها متأخرات سرعة سدادها مع مراعاة ظروف بعض الدول منها ليبيا وجيبوتي والصومال. وأكد صعوبة تنظيم إدخال موضوعات خاصة بدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ضمن موضوعات المؤتمر خاصة وان فلسطين سترأس هذه الدورة .. شارحا أن جدول أعمال المؤتمر يقره مجلس إدارة منظمة العمل العربية قبل عقده بفترة ولا يمكن لأي احد تعديله. // انتهى //