تتصدر بطالة الشباب، خاصة حملة المؤهلات العليا، اجتماعات وزراء العمل في البلدان العربية وممثلي العمال وأصحاب الأعمال العرب ببيروت في الفترة من 14 إلى 21 مارس المقبل، تحت مظلة منظمة العمل العربية بحضور وزير العمل المهندس عادل فقيه الذي سيتحدث عن التجربة السعودية في مواجهة البطالة، فيما يشير تقرير صادر من منظمة العمل الدولية إلى وصول عدد العاطلين عن العمل في الدول العربية إلى 25 مليون عاطل وارتفاع متوسط نسبة البطالة في العالم إلى 6.2 %، بينما بلغت في العالم العربي 12.2 %. وأكد المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان أن المؤتمر يناقش مجموعة من المحاور والبنود التي لها تأثيرات متباينة على العمالة العربية، وفي مقدمتها توابع الأزمة الاقتصادية العالمية وما صاحبها من تسريح بعض الشركات لجزء من العمالة الموجودة لديها لتقليص النفقات. ولفت إلى أن المؤتمر سيناقش أيضا عشرة بنود أساسية، يتناول البند الأول منها تقرير المدير العام لمكتب العمل العربي الذي يدور حول المنشآت الصغيرة والمتوسطة ونشاطات وإنجازات المنظمة خلال عام 2010، وأن البند الثاني من جدول أعمال المؤتمر سيناقش النظر في قرارات وتوصيات مجلس الإدارة، وتقريرا عن نتائج أعمال دورتي مجلس إدارة منظمة العمل العربية ما بين الدورة 37 والدورة 38 لمؤتمر العمل العربي، وتقريرا عن نتائج أعمال الدورة 86 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، وعرضا عاما لقرارات وتوصيات مجلس الإدارة، فيما يناقش البند الثالث متابعة تنفيذ قرارات مؤتمر العمل العربي السابق في الدورة ال 37. وأشار لقمان إلى أن البند الرابع سيتطرق لمناقشة الموقف المالي لمنظمة العمل العربية من حيث المساهمات والمتأخرات على الدول الأعضاء، بينما يتناول البند الخامس تطبيق اتفاقيات وتوصيات المنظمة، والبند السادس يناقش مذكرة المدير العام لمكتب العمل العربي حول الدورة 100 لمؤتمر العمل الدولي في جينيف خلال يونيو المقبل، أما البند السابع فيناقش تعيين المدير العام لمنظمة العمل العربية خلال الفترة من 2011 – 2015، مضيفا أن البند الثامن يتناول آثار الأزمة الاقتصادية على العمالة الوطنية والعربية، بالإضافة إلى أن البند التاسع سيناقش الحوار الاجتماعي من أجل تنمية مستدامة، بينما يتناول البند العاشر تحديد مكان وجدول أعمال الدورة 39 لمؤتمر العمل العربي المقرر عقده في مارس 2012.