دافعت الحكومة السودانية عن الاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه مؤخرا في أديس أبابا بين الخرطوم وجوبا ، لافتاً إلى إن الاتفاق جاء لتهيئة أجواء التفاوض بغية التوصل إلي حلول للقضايا العالقة بين الدولتين. وأكد وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية رئيس الوفد لمفاوضات أديس أبابا حول القضايا العالقة مع دولة الجنوب إدريس محمد عبدالقادر في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم عدم إلغاء بروتوكول ابيي والتسليم بان ابيي جنوبية أو منح الجنوب المناطق المختلف عليها علي الحدود وفي مقدمتها هجليج بجانب رفض الحكومة فكرة الجنسية المزدوجة للجنوبيين، مشددا على أن منح الجنسية حق سيادي لدولة السودان. وكشف عن رفض وفد الحكومة السودانية الخوض في التفاوض مع دولة الجنوب حول قضايا تم حسمها في السابق وفق بروتوكول أو قرار محكمة التحكيم الدولية بلاهاي حول ابيي وإصرار الوفد الحكومي السوداني على بدء المفاوضات من حيث انتهت الجولات السابقة، مؤكداً إن الطرفين قدما التفاوض حول الملف الأمني لتهيئة الأجواء وحفظ أرواح مواطني البلدين. ولفت إدريس إلي أن إثارة العنصرية اكبر مهدد للأمن القومي وليس التفاوض والاتفاق، مطالباً بضرورة نبذ ووأد الفتنة. وأوضح أن الهدف من توقيع الاتفاق الإطاري هو بناء الثقة بين الطرفين. // انتهى //