يفتتح أمين محافظة الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير بعد غد الاثنين ورشة العمل الخاصة بمنسقي وضباط الاتصال بالجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية المشاركة في أعمال المرصد الحضري بالأحساء ،وذلك بمقر الأمانة بالهفوف . ويعد مرصد الأحساء أول مرصد حضري بالمنطقة الشرقية ويرتبط ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ،ومنظمات التنمية العالمية ،وشبكات المراصد العالمية حول العالم، وهو مركز معلوماتي متخصص يعمل على جمع وتحليل المؤشرات الحضرية بشكل دوري مستمر ودائم ويساعد في صناعة واتخاذ القرار في شؤون التنمية الحضرية على جميع المستويات ،ومصدر إمداد بالمؤشرات الحضرية على المستوى الوطني والمحلي . ويجمع المرصد البيانات والمؤشرات من أربع جهات رئيسية هي الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين من خلال المسوحات والجولات الميدانية المستمرة والممنهجة شأنه شأن أي نظام آخر فإن دقة نتائجه تتوقف على دقة البيانات التي يتم إمداده بها وعليه فإن كل مواطن أو مسؤول هو في شراكة حقيقة في ذلك . ويصل الحد الأدنى لمؤشرات المرصد لنحو 51 مؤشراً لقياس النسب والمؤشرات المعتمدة في الأممالمتحدة التي تتجاوز 200 مؤشراً منها على سبيل المثال معدلات البطالة ، ونسب صحة البيئة ، ومعدلات الصحة العامة ، ونسب استعمالات الأراضي ، وقياس حجم السكان ، ونسبة زيادتهم السنوية ، وعدد الأسر التي تعولها امرأة ، ومتوسط حجم الأسرة ، ومعدل التكوين الأسري ، وفئات توزيع الدخل ، ومتوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي ، ونوع حيازة المسكن ، وتوزيع إجمالي الحيازة ، والمنازل الآيلة للسقوط، ونسب الأسر الفقيرة ، والعمالة غير الرسمية . كما يتضمن نصيب الفرد من أسرة المستشفيات ، ومعدل الجريمة ، ومتوسط استهلاك الفرد من المياه ، ونسب الاستثمار في مفردات البنية التحتية ، والصرف السنوي على الطرق لكل شخص ، ومعدل ملكية السيارات ، ومعدل الأجور والرواتب ، وعدد المنظمات التطوعية غير الحكومية ، ومعدل سعر المنزل ومتوسط سعره ، ومتوسط دخل الأسرة ، ومعدل إيجار المنزل . وتكمن أهمية المرصد الحضري في جوانب عدة من أبرزها الإسهام في وضع الخطط التنموية ومعرفة أثر البرامج المختلفة التي تساعد على تفعيل الخطط المحلية ، وإعداد تصور عام للسياسات العامة الحضرية للخدمات المحلية على مستوى المدن // انتهى //