أكد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية أهمية المحاور التي يتناولها المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثالث بعنوان" الاقتصاد الأخضر،الابتكار الأخضر, المسؤولية الاجتماعية" في مجال الاقتصاد الأخضر ،والطاقة المتجددة بأنواعها ،وإدارة النفايات ،وحماية البيئة والمناخ . وأوضح سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعوية أن المنتدى الذي تستضيفه مدينة جدة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يوم الأحد الثاني من شهر جمادى الأولى المقبل على مدى ثلاثة أيام، يأتي في ظل جهود عالمية من أجل الوصول إلى رؤية تمكن الدول من حماية الأجيال القادمة من جراء الممارسات الخاطئة في البيئة وبما يكفل حمايتها ونشر ورفع الوعي البيئي بالقضايا المحلية والإقليمية والدولية وصون مواردها والوقوف بقوة ضد كل المخاطر التي تعمل على تدميرها، والنيل منها سواءً كان ذلك بفعل النمو أو بفعل الإنسان بشكل عام،والإسهام في تطبيق الحلول المقترحة. وبين أن المنتدى الذي تشرف عليه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتنظمه جمعية البيئة السعودية بالتعاون مع مجموعة بي ام اي جلوبال، وتحضره ألف شخصية بيئة واقتصادية و50 متحدثاً عالمياً ومحلياً من المختصين والمهتمين والباحثين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، يناقش الأوضاع والمستجدات البيئية التي يشهدها العالم . ونوه سموه بجهود ودعم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المنتدى للأنشطة التي تخدم البيئة ومنها عقد هذا المنتدى وصولاً إلى نتائج تسهم في دعم الجهود المبذولة في حماية البيئة . وتطرق سموه إلى مضمامين شعار المنتدى هذا العام مبيناً أن المباني تستهلك معدل كبير من الطاقة فضلاً عن دورها في انعكاسات تغير المناخ فيما يشير برنامج الأممالمتحدة للبيئة إلى أن المباني وحدها تستهلك ما بين 30 إلى 40 في المائة من إجمالي إنتاج الطاقة في العالم . // يتبع //