عرضت الصحف التونسية الصادرة اليوم أبرز التطورات والأحداث التي جدت على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وانشغلت محليا بتفاعلات واقعة إنزال العلم التونسي من سارية إحدى الكليات الجامعية من قبل أفراد ينتمون لإحدى الجماعات وما تلي ذلك من احتجاجات وتظاهرات, إلى جانب محادثات الرئيس التونسي المنصف المرزوقي مع الرئيس التركي عبد الله غول وتلاقي أرائهما حول ضرورة إيجاد حل عاجل للازمة السورية ومعارضة أي تدخل عسكري. وفي الشأن السوري أيضا أوردت الصحف موافقة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة في سوريا ويدعو إلى إحالة الرئيس السوري بشار الأسد إلى محكمة دولية لجرائم الحرب. ونقلت تحذيرات أطلقها المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي عنان من خطورة اللجوء إلى الخيار العسكري لحل الأزمة السورية وتأكيد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أن // السيناريو الليبي // غير مطروح على الإطلاق وإعلان مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة فاليري آموس أن منطقة بابا عمرو بمدينة حمص السورية دمرت تماما بسبب هجوم القوات الحكومية ومصير سكانها غير معروف. وتابعت اليوميات التونسية تداعيات الإعلان عن منطقة برقة الليبية إقليما فدراليا والمواقف الإقليمية والدولية المعارضة في مجملها لهذه الخطوة باعتبارها بداية لتقسيم البلاد. وكتبت عن استعداد الرباعية الدولية للاجتماع الاثنين القادم في نيويورك لمناقشة سبل إخراج المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية من طريقها المسدود وإعلان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه سيهجر السياسية في حال فشله في الفوز بفترة رئاسية ثانية وإحراق متظاهرين في مدينة اسطنبول التركية العلم الأمريكي احتجاجا على إحراق جنود أمريكيين نسخا من القرآن الكريم في قاعدة //باغرام// بأفغانستان. // انتهى //