نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع الرئيس الفخري لمدارس الرياض ، افتتح معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اليوم ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني الذي تنظمه مدارس الرياض بمقرها ويستمر خمسة أيام. وقص معاليه شريط المعرض المصاحب للملتقى ، حيث تجول في أجنحة المعرض الذي احتوى على أجنحة لتراث وثقافة دول مجلس التعاون الخليجي وحكى تاريخ دول المجلس، وجناحا للابتكارات العلمية بالإضافة إلى الجناح الفني لمدارس الرياض. عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي للملتقى بآيات من القرآن الكريم . ثم ألقى مدير عام مدارس الرياض المكلف رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى عبد الرحمن الغفيلي كلمة أوضح خلالها أهمية الملتقى وما تشكله فئة الشباب في دول الخليج العربي من نسبة عظمى في عدد المواطنين ، وهي في زيادة مطردة ، ما يدعو إلى رعاية مواهبهم وتنمية إبداعاتهم عبر إقامة هذه الملتقيات مفيدا أن الملتقى يعزز قيم التعاون والإخاء وترسيخ أواصر التلاحم والمحبة بين شباب دول مجلس التعاون الخليجي من خلال العمل الجاد وتبادل الخبرات والأفكار والتجارب ، بالإضافة إلى الاحتكاك بالواقع و إبداع الحلول والرؤى تجاه ما يواجه الطالب الخليجي من تحديات علمية وتربوية . وقدّر عاليا ما حظيت به مدارس الرياض طوال تاريخها والملتقى على وجه الخصوص من دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع الرئيس الفخري لمدارس الرياض ورعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض . وعبر عن شكره للجان الملتقى ورؤساء وأعضاء الوفود الخليجية المشاركة، متمنا لهم طيب الإقامة في المملكة العربية السعودية، سائلا الله سبحانه أن يحقق الملتقى أهدافه المأمولة منه. // يتبع //