تحت رعاية وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، تنظم مدارس الرياض يوم 10 ربيع الثاني الجاري، ملتقى القيادات الشبابية الخليجي 2 بالعاصمة الرياض، وسوف تستمر فعالياته لمدة خمسة أيام، وذلك بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي الست. وثمّن رئيس مجلس إدارة مدارس الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز للملتقى، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار الدور الرائد الذي يضطلع به سموه في دعم كل عمل يخدم شباب الخليج. وقال" إن الأمير سلمان ظل منذ أن كان أميرا للرياض، يدعم فئة الشباب من أجل غد أفضل في ظل الرعاية الكريمة والإمكانات اللامحدودة التي توفرها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين"، لافتا إلى أن الملتقى ستكون له نتائج طيبة على العمل الشبابي بالمنطقة. ومن جانبه، أوضح مدير عام المدارس رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى عبد الرحمن الغفيلي، أن الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة القادة لدى الأفراد والمؤسسات وفي المجتمع، وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب في المرحلة الثانوية بمجالات الخدمة الاجتماعية والتطوعية، وتهيئة البيئة المناسبة للشباب لمناقشة التحديات المعاصرة وفق رؤية قيادية مستقبلية، وتحفيز الشباب المشارك لتبني مبادرات تسهم في استثمار الطاقات المتميزة. وأضاف الغفيلي أن هناك فعاليات مصاحبة للملتقى تشمل معرضا للابتكارات والاختراعات الطلابية، وزيارة عدد من القيادات الوطنية، وتنظيم ندوات ومحاضرات يديرها الشباب، وبرامج إثرائية وتدريبية في مجال القيادة، وزيارة لبعض المعالم الثقافية في منطقة الرياض. إلى ذلك، أكملت مدارس الرياض استعداداتها لاستضافة الملتقى الذي يحظى بمشاركة 300 طالب تم اختيارهم بعناية من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج الأخرى، إضافة إلى مشاركة لفيف من الخبراء والمختصين والمحاضرين. وستتواصل فعاليات جلسات الملتقى والأنشطة المصاحبة لمدة خمسة أيام، تختتم بالتوصيات التي ستتمخض عن الأوراق العلمية المقدمة من خبراء ومختصين، حتى تصبح برامج عمل تصب في مصلحة الشباب.