أظهر تقرير سنوي حول توجهات قطاع العقارات في العالم أن بيروت حلت في المركز ال 50 بين 94 سوقا عالميا والمركز الثاني في العالم العربي من حيث سعر شقة تبلغ مساحتها بين 120 و150 مترا مربعا. وأشار تقرير نشر في بيروت اليوم أن العاصمة اللبنانية بيروت حلت بالمركز 48 في العام 2011م الماضي بين 82 سوقا عالميا والمركز الأخير بين خمسة أسواق في المنطقة العربية من حيث عائدات الإيجار الإجمالية وهي تمثل الإيجار السنوي نسبة إلى سعر المنزل. وأوضح أن بيروت حلت في المركز 36 بين 82 سوقا عالميا وحلت في المركز الثاني بين خمسة أسواق في المنطقة العربية من حيث الإيجار الشهري لشقّة بمساحة 150 مترا مربعا. وأفاد التقرير بأن نسبة مؤشر عائدات الإيجار الإجمالية في بيروت بلغت 65 ر4 في المئة في العام الماضي وهذا أقل بكثير من المعدل العربي الذي بلغ 7ر6 في المئة. وقد صنف التقرير مؤشر عائدات الإيجار الإجمالية في لبنان في فئة "ضعيف" في العام 2011م أي بتحسن طفيف من فئة "ضعيف جدا" في العام 2010م وقد كان لبنان السوق الوحيد العربي في هذه الفئة .. مشيرا الى أن بيروت حلت في المركز 35 بين 82 سوقا عالميا والمركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث سعر الشقق نسبة إلى إيجارها أو نسبة السعر إلى الإيجار علما أن هذا المؤشر يعكس سنوات الإيجار المطلوبة لاسترداد سعر شقّة تبلغ مساحتها بين 120 و150 مترا مربعا وهو يستخدم عادة لتخمين أسعار العقارات عالميا. ولفت إلى تعادل العاصمة اللبنانية بيروت مع مدينة زغرب وليوبليانا في سلوفينيا وبروكسل وتقدمها على مدينة نيويورك وكوبنهاغن وتأخرها عن مدن طوكيو ولندن وصوفيا وقد بلغت نسبة السعر إلى الإيجار في لبنان 22 أي أعلى من المعدل العربي الذي بلغ 16 مما يشير إلى أنه يستلزم 22 سنة إيجار لاسترداد سعر شراء منزل بمساحة 150 مترا مربعا في بيروت. كما ذكر التقرير أن مؤشر عائدات الإيجار الإجمالية هو العائد على الاستثمار قبل الضرائب ورسوم الصيانة وتكاليف أخرى وهو رقم رئيسي للمستثمرين. // انتهى //