قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن وضع حد لسفك الدماء في سوريا ومساعدة المدنيين بات أكثر إلحاحا من إجراء الاستفتاء على الدستور الذي أعلن عنه الرئيس السوري بشار الأسد. ووصف بان كي مون ، الذي وصل إلى فيينا لحضور مؤتمر دول الشراكة في معاهدة باريس لمناقشة افضل وسائل مكافحة الاتجار بمادتي الافيون والهروين القادمتين من افغانستان ، الاستفتاء الذي سيجري في شهر فبراير الجاري بأنه ربما يكون أحد العناصر التي ينبغي أن تدرج في تسوية سياسية للأزمة السورية. وأضاف: "لكن الأمر الأكثر أهمية في الوقت الراهن هو أنه يجب على السلطات السورية أولا التوقف عن قتل شعبها". واعتبر أن من الأولويات الأخرى وصول وكالات الإغاثة الدولية إلى السوريين الذين يحتاجون للمساعدة الإنسانية ، قائل:ا "لدينا مشكلة خطيرة في الوصول إليهم". // انتهى //