رحبت بريطانيا بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإدانة الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري ضد مواطنية. وقال وزير الدولة البريطانى لشؤون الشرق الأوسط اليستر بيرت في بيان صحفي وزعته الخارجية البريطانية اليوم أنه لا يمكن السماح لهذه الجرائم أن تستمر في سوريا. وأضاف بيرت أن من المهم جداً أن مجلس حقوق الإنسان عقد جلسته الخاصة الثالثة على التوالي لمناقشة الأوضاع لحقوق الإنسان في سوريا معرباً عن ترحيبه بالإجراء القوي الذي اتخذه المجلس وبقراره الصارم الذي أقره أمس بأغلبية كبيرة. وأكد أن القرار يدعم جهود جامعة الدول العربية الرامية لوضع نهاية لسفك الدماء في سوريا ويوضح سبب اتخاذ الإتحاد الأوروبي والجمعية العامة للأمم المتحدة لهذه التدابير الصارمة كما يرسل هذا القرار رسالة قوية من دول العالم بأنهم يدينون الانتهاكات التي يقترفها نظام الرئيس بشار الأسد مشيراً إلى أن القرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان يوم أمس يعزز الضغوط المتزايدة التي يمارسها المجتمع الدولي ضد سوريا. وخلص بيرت إلى القول إن تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا يبين بكل وضوح أنه ليس هناك حدود لما يمارسه نظام الأسد بما في ذلك قتل وتعذيب أطفال صغار في جهوده الرامية للتشبث بالسلطة مؤكداً أن سوريا أصبحت تواجه عزلة متزايدة. // انتهى //