جددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي موقفها المبدئي الداعم لإيجاد حل سلمي للأزمة في سوريا، مشيرة إلى تواصل جهودها منذ اندلاع الأزمة ومطالباتها المتكررة للحكومة السورية بوقف سفك دماء المواطنين الأبرياء وتحقيق المطالب المشروعة للشعب السوري في الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحكم الرشيد في نطاق وحدة سوريا وأمنها واستقرارها. وأعربت الأمانة العامة في بيان صحفي وزع اليوم عن دعمها لقرارات مجلس جامعة الدول العربية المنعقد في القاهرة بتاريخ 12 فبراير 2012 مؤكدة عزمها على مواصلة التشاور والتنسيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة الأممالمتحدة من أجل إيجاد حل سلمي للأزمة في سوريا. // انتهى //