جددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي مطالبتها للسلطات السورية بتوخي الطرق السلمية وتطبيق الإصلاحات التي وعدت بها ووقف أعمال العنف ضد المدنيين , وذلك بهدف تجنيب البلاد مخاطر تدويل الأزمة وما قد ينجرّ عن ذلك من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم في سوريا وبقية دول المنطقة. ورحبت الأمانة العامة بالجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية لاحتواء الأزمة الراهنة في سوريا , وأعربت عن استعدادها لدعم جميع المساعي الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة يضمن أمن واستقرار سوريا ويستجيب للمطالب المشروعة للشعب السوري , حيث تجري الأمانة العامة مشاورات لعقد اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على المستوى الوزاري. وعبرت الأمانة العامة للمنظمة عن إدانتها للاعتداءات على مقر السفارات والبعثات الدبلوماسية السعودية والقطرية والتركية والسفارات الأجنبية الأخرى, مطالبة السلطات السورية بالاضطلاع بمسؤولياتها لحماية البعثات الأجنبية وفقا للقوانين الدولية. // انتهى //