وقع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بمكتبه بجدة اليوم عقوداً جديدة بقيمة 600 مليون ريال في إطار الجهود المبذولة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من حرب الخليج ولاستكمال الأعمال المتبقية من البرنامج الإصلاحي التأهيلي الذي بدأته المملكة بالتعاون مع الأممالمتحدة . ووجه سموه الشركات الفائزة بالعقود الجديدة بسرعة البدء في أعمالها والعمل على تقليص وقت المشروع مشيرا إلى أنه كلما ظلت هذه الملوثات موجودة في التربة والسواحل فإنها تزيد من المشكلة. وأكد سموه أن الرئاسة تعمل جاهدة على إرجاع هذه المناطق الغالية من بلادنا إلى ما كانت عليه قبل الحرب موضحا أن مشروع إصلاح أضرار حرب الخليج دخل الآن مرحلته الثانية وتم تنظيف معظم شواطئ المنطقة الشرقية وإزالة آثار التلوث كاملة عنها مؤكدا أن جميع الأعمال الإصلاحية والتأهيلية للبيئية البحرية والبرية في المملكة ستنتهي في عام 2014م وأن مشروع المعالجة البيئية للمناطق المتضررة سيتم متابعته على مدى 20عاماً للتأكد من سلامة هذه المشاريع التي يتم تنفيذها. من جانبه أوضح نائب مدير عام الشؤون المالية والإدارية بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة المهندس عبدالله الغامدي أن العقود الجديدة جرى توقيعها مع عدد من الشركات الوطنية والأجنبية المتخصصة وهي ( شركة هوتا هيجر فيلد، شركة أبناء عبدالله عبدالمحسن الخضري، شركة بان للخدمات البيئية المحدودة، وشركة المشروعات القابضة والتجارة " العنقري) موضحا أن المشاريع تهدف إلى معالجة الأضرار البيئية التي لحقت بالنباتات والأحياء التي تعيش في منطقة المد بساحل الخليج . // يتبع //