يوقع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بمكتبه بجدة اليوم 9 عقود جديدة في إطار الجهود المبذولة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من حرب الخليج، وذلك لاستكمال الأعمال المتبقية من البرنامج الإصلاحي التأهيلي الذي بدأته المملكة بالتعاون مع الأممالمتحدة.وكان الأمير تركي كشف في وقت سابق ل «المدينة» أن جميع الأعمال الإصلاحية والتأهيلية للبيئية البحرية والبرية في المملكة ستنتهي في عام 2014م ، مشيراً أن البرنامج يسير بخطى جيدة لإزالة المخلفات التي حصلت أثناء حرب الخليج على الصحارى والشواطئ. وقال أدت حرب تحرير الكويت إلى تدمير موارد طبيعية، على امتداد 800 كيلو متر من شواطئ المملكة.وقد اعتمد لهذه المشروعات خمسة مليارات ريال ضمن برنامج الأممالمتحدة للتعويضات، صرف منها مليار ريال.