وقع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بمكتب سموه في جدة اليوم , توقيع أربعة عقود جديدة تتعلق بإعادة تأهيل المناطق المتضررة في شمال وشرق المملكة من حرب الخليج عام 1991م مع شركات عالمية ومحلية متخصصة في مجالات معالجة البيئة البرية والساحلية . ويأتي توقيع العقود استكمالا للبرنامج الذي تنفذه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع الأممالمتحدة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من حرب الخليج وإصلاح الأضرار البيئية بها بقيمة إجمالية بلغت 300 مليون ريال لفترة زمنية للتنفيذ قدرت ب 18 شهراً. وتتضمن العقود مشروع معالجة وترميم البيئة البحرية بمنطقة ” دوحة بالبول ” ومشروع معالجة البيئة الساحلية بمنطقة ” دوحة بال ” وآخر لمعالجة موارد البيئة البرية بمنطقة ” الشبة ” , ومشروع معالجة موارد البيئة البرية شمال مدينة حفر الباطن. وأكد سموه أهمية تقيد الشركات المنفذة بالمواصفات والمقاييس والبحرية ورفع الأضرار التي لحقت بها. وبين الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن المشروعات المهمة سوف تحدث نقلة لتلك المناطق التي عانت كثيرا عبر السنوات الماضية بسبب كمية الزيت التي سكبت جراء حرب الخليج الثانية وتأثرت بها شواطئنا. وأشار سموه إلى أن المملكة سعت للحصول على التعويضات اللازمة والبدء في إعادة تنفيذ تأهيل هذه المناطق وإعادتها إلى ما كانت عليه لتكون بيئة صحية , مفيدا أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة سوف تتابع تنفيذ المشروعات وإلزام الشركات المنفذة بتقديم تقارير دورية عن سير العمل ولن تتهاون في التقصير أو التقاعس في إنجاز هذه المشروعات وفق الجدول المحدد لها. وحث سمو الأمير تركي بن ناصر أصحاب الشركات المتعاقدة على بذل قصارى جهدها في إنجاز المشروعات الموكلة لهم ,مطمئنا سموه الجميع بأن هذه المناطق ستعودإلى وضعها الطبيعي.