استنكر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية دعوة حركة ( 6 أبريل ) للإضراب العام والعصيان المدني يوم 11 فبراير الجاري ، معتبراً أن حركة ( 6 أبريل ) تريد إضراباً عاماً يؤدي إلى سحب الاقتصاد المصري للهاوية ومن ثم الانفجار الداخلي الذي يؤدي إلى الفوضى الشاملة. وجدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك" التأكيد على أن القوات المسلحة والجيش المصري ملتزمان حتى اللحظة بأقصى درجات ضبط النفس حفاظاً على الدم المصري الغالي رغم الشائعات والاتهامات التي تطلقها الحركة وتحاول إلصاقها بالقوات المسلحة المصرية. // انتهى //