اهتمت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم بالعديد من الأحداث والتطورات المحلية وعرجت على آخر المستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية. وأولت الصحف اهتماما ملحوظا بما يجري على الساحة السورية، وقالت بهذا الخصوص بأن رفض النظام السوري لمقترحات الجامعة العربية، يعني استبعاد فرضية التسوية السلمية للأزمة والاستمرار في سياسة القمع والقتل. وتابعت الصحف فصول المواجهات المسلحة التي شهدتها أمس ، مدينة بني وليد الليبية بين ميليشيا الثوار وعناصر مسلحة محسوبة على النظام السابق، ووصفت التحاليل الصحفية هذه الأحداث بالمؤامرة التي تستهدف أمن وأستقرار هذا البلد. وفي الشأن المصري، تساءلت أكثر من صحيفة جزائرية عن فرص نجاح مجلس الشعب الجديد الذي انتخب أمس في أول جلسة له أمين عام حزب الحرية والعدالة، الدكتور سعد الكتاتني، رئيسا له، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها المجتمع المصري. وتطرقت صحف اليوم لمجريات الأحداث في تونس حيث تسعى الحكومة الجديدة بقيادة، حمادي الجبالي، إلى إعادة الثقة في الأوساط الشعبية من خلال إعطاء المزيد من الاهتمام لمشاريع التنمية والإنعاش الاقتصادي لاسيما في المناطق الداخلية والجنوبية، فضلا عن تشجيع الاستثمارات التي من شأنها امتصاص أكبر عدد ممكن من العاطلين. وفي سياق اهتمامها بالوضع العربي الذي وصفته الصحف بالمتدهور، عالجت هذه الأخيرة خلفيات ما يجري على الساحة العراقية حيث لم تفلح الحكومة في تطويق الأزمة السياسية وملء الفراغ الأمني الذي خلفه انسحاب القوات الأمريكية مع نهاية السنة الماضية. وفي معرض حديثها عن جديد الساحة المغاربية ، أعربت الصحف عن تفاؤلها بمستقبل العمل المغاربي المشترك ، على خلفية الزيارة التي باشرها أمس وزير خارجية المملكة المغربية، الدكتور سعد الدين العثماني إلى الجزائر، والتي وصفتها الصحف بالخطوة النوعية. وعن تداعيات الوضع الدولي ، قالت الصحف بأن إيران قد تجد نفسها أكثر ضررا وعزلة بعد العقوبات التي أقرها البارحة الاتحاد الأوروبي على صادرات النفط وتجميد أرصدة البنك المركز الإيراني. وتناقلت الصحف بهذا الشأن تصريح مسؤولة الشؤون الخارجية لدى الاتحاد، كاترين أشتون، التي أكدت بأن الغرض من هذه العقوبات هو إرغام السلطات الإيرانية على الانصياغ للإرادة الدولية بخصوص ملفها النووي الذي لازال يثير الكثير من الجدل والشكوك في الأوساط الدولية. وتناولت صحف اليوم مواضيع دولية أخرى، منها الوضع في منطقة الساحل الإفريقي وفي شبه الجزيرة الكورية وفي روسيا. // انتهى //