أكد رئيس المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور مارتن جشكي أن الاجتماع الحادي عشر للمجلس الذي اختتم أعماله بالجامعة اليوم بمدينة الظهران كان ناجحاً بكل المقاييس، واصفاً التطور السريع الذي تشهده الجامعة بأنه يدعو للإعجاب، معرباً عن اعتزاز أعضاء المجلس بالقفزات الكبيرة والتطور الملموس الذي تحققه الجامعة في أوقات قياسية. وأوضح أن اليوم الأول في الاجتماع ركز على تقييم عام لوادي الظهران للتقنية التابع للجامعة مشيراً إلى أن المجلس استعرض المراحل التي تم إنجازها بالوادي كما ناقش تطوير تسويق الملكية الفكرية لبراءات الاختراع. وأوضح أن اليوم الثاني للإجتماع ركز على تطوير البرامج الأكاديمية والاطلاع على الخطة الاستراتيجية للجامعة، وتمت مناقشة تطوير قسم الهندسة الميكانيكية وقسم الرياضيات والإحصاء، لافتاً النظر إلى أن قضية استقطاب أساتذة متميزين للجامعة هي أحد أهم أولويات المجلس وهي قضية حاضرة في معظم الاجتماعات لأن جودة الأساتذة هي أهم عوامل تحقيق الجودة العامة لمخرجات الجامعة وبرامجها. ونوه جشكي باهتمام حكومة المملكة العربية السعودية بالتعليم وزيادة الاستثمار في التعليم العالي من خلال الميزانيات الضخمة المرصودة للجامعات مما يعزز رسالة الجامعات السعودية ويوفر تعليماً ذا جودة عالية للطلاب كما يعزز البرامج البحثية، ويتيح للجامعات الارتباط بعلاقات شراكة مع الشركات ذات التقنيات العالية وبالتالي فتح قنوات للاستثمار المعرفي، مشيراً إلى نجاح جامعة الملك فهد في هذا الاستثمار الذي أثبت جدواه في الجامعات المتقدمة عالميا على الصعيدين الاستثماري والاقتصادي فضلاً عن دوره المهم في رفع مستوى البرامج الأكاديمية والبحثية، مؤكداً قدرة الجامعة على تبني أفكار المجلس والمرونة العالية بمواءمة توصياته مع الخطط الاستراتيجية للجامعة. الجدير بالذكر أن المجلس الاستشاري الدولي لجامعة الملك فهد هو تجربة تبنتها الجامعة لربط جهود الجامعة البحثية والمعرفة المتراكمة لديها بالتطورات العلمية السريعة ، ويضم المجلس نخبة من رؤساء وتنفيذي شركات بارزة بنجاحاتها على مستوى العالم بالإضافة إلى عدد من أشهر الأكاديميين ورؤساء حاليين وسابقين لجامعات مرموقة. // انتهى //