أكد المدير العام للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان أن ميزانية الخير لهذا العام جاءت مبشرة كعادتها بالخير الوفير لمواطني المملكة ، مؤكدا أن السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة هذه البلاد على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية هي طريق للحكمة والسيادة بأصلة الرأي ، وسلامة المغزى ، ورجاحة المقصد . وقال في تصريح بهذه المناسبة " تتواصل قوافل الخير، وتتوالى فتوح الرخاء والنماء ، ونحن نستهل كل سنة بمزيد من النعيم والأمن والاطمئنان ، نعائم وخيرات ، تتجلى على أرض وطننا الغالي ، حين عم خير هذه الميزانية كافة القطاعات والجهات الحكومية ، لتواصل بذلك القيادة الرشيدة تقديم كل ما من شأنه تأكيد القيمة الحقيقية لإنسان هذه البلاد من خلال تحقيق خطط التنمية والتطوير ، ليستشرف المواطن مستقبله الآمن، متطلعاً إلى تهيئة الظروف ، من أجل تحقيق المستوى الجيد لعيشه الكريم . وأشار في كلمته " ولا أدل من ذلك أعظم من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود على قطاع التربية والتعليم ، حينما تم تخصيص ما يزيد على 24% من ميزانية الدولة للتربية والتعليم وتدريب القوى العاملة ، والمقدرة ب 168,6 مليار ريال من إجمالي إنفاق الميزانية ، في إشارة واضحة على النهج العلمي الأصيل، في تتابع البناء الحقيقي للإنسان من خلال العلم والمعرفة ، لينتج لنا حضارة وريادة يفخر بها الجميع " ، مؤكداً أن هذا الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للعمل والمعرفة ، يوضح بجلاء مدى حرص الدولة على تعليم المواطنين وتدريبهم، حتى يتم تكريس روح الحضارة والمدنية التي بشر بها ديننا الحنيف، ليعم الخير والأمن على الجميع، وليتم الدفع بعجلة التنمية قدماً نحو إنجاح الخطط المرسومة ، لما فيه خير للعباد والبلاد . وأضاف الدكتور الركيان " الملاحظ الجميل في هذه الميزانية ، إنها اتجهت في مجملها نحو العنصر البشري، الذي نال النصيب الأكبر من مخصصاتها ، إيماناً من والدنا القائد بالمورد الأصيل والمهم لنهضة هذه البلاد ، والمتمثل بعنصر ( شباب الوطن ) لأنهم سواعد النهضة ، وحاملي قناديل الحضارة والتطور ، لتتأصل في عمق المجتمع السعودي ثقافة التنمية والإبداع " . // انتهى //