نوه مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع بما تضمنته ميزانية الخير والنماء للعام الحالي 1432- 1433 ه من اعتمادات ومشروعات تنموية ستسهم بفاعلية في مواصلة الحراك التنموي الشامل الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات, مشيرا إلى أن الميزانية تأتي تأكيدا واضحا للدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وتجسيدا لاهتمامهم وحرصهم الدائم على توفير سبل العيش الكريم للمواطن السعودي والحفاظ على ثروات ومقدرات وطننا الغالي . وثمن عاليا تخصيص اعتمادات جامعة جازان بالميزانية الحالية بمبلغ " 1.082.933.000 " ريال مؤكدا أنها ستمكن الجامعة من تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة للنهوض بالتعليم العالي في هذا الجزء الغالي من وطننا العزيز, موضحا أن التوجيهات هي حافز لكل مسئول للإخلاص والتفاني لترجمة دعم القيادة إلى واقع ملموس يسهم في تحقيق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله لتحقيق الرفاهية لأبناء الوطن لينعم الجميع بالخير في وطن الخير" . وقال : إن ميزانية الخير تحمل في طياتها دعم القيادة الرشيدة المستمر للتعليم العالي في المملكة، وهو ما يجسد حرص واهتمام القيادة على الاستثمار في العنصر البشري، وأن المواطن في هذا الوطن هو جوهر التنمية وهدفها نلمس ذلك في ازدهار مؤسسات التعليم العالي في المملكة ومن ضمنها جامعة جازان . ورفع في ختام تصريحه التهنئة باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة وطلابها بمناسبة صدور ميزانية الخير والنماء للعام المالي 1432-1433ه ,التي تعد أكبر ميزانية تشهدها المملكة شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على دعمه ورعايته الدائمة للجامعة سائلا الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها وإستقرارها وولاة أمرها . ميزانية خير كما وصف مدير جامعة الجوف الدكتور محمد بن عمر ربيع بدير الميزانية العامة الجديدة بأنها ميزانية خير تلبي التطلعات والاحتياجات في شتى المجالات .وقال : بقراءة متعمقة لتفاصيل الميزانية نلحظ بشكلٍ جلي حرص حكومتنا الرشيدة على استثمار ثروات البلاد في جوانب تمّت دراستها بشكل علمي دقيق، لكي تسهم في تسريع عجلة التنمية الوطنية الشاملة، فجاءت الميزانية العامة ضافيةً لكل ما يمكن أن يطمح إليه إنسان هذا البلد من صحة جيدة، وتعليم متميز، وتدريب وتأهيل بأعلى مستويات الجودة، وبحث علمي يمسّ جانباً من أهم جوانب الحياة الرفيعة ألا وهو الأمن، وخدماتٍ بلدية تواكب النهضة والتطلعات العريضة التي عاشتها بلادنا في مختلف عهودها الزاخرة، وهاهي تعيش أوج ازدهارها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أعاده الله سالماً لأرضه وشعبه.وعبر عن الفخر برؤية الدولة السعودية الفتيّة التي أخذت تسابق الزمان، وتقارع كبار الدول المتقدمة في مجالات مختلفة، بحكمة القادة وعزيمة الرجال المخلصين، حتى استطاعت أن توجد لنفسها مكانة عالمية لا يمكن لأي عاقل أن يتجاهلها أو يغض الطرف عنها.وقال : هذه دولة ذات دستور قويم ومنهجية واضحة، وأرضٍ راسخة راسية، تستمدُّ قوتها من شرع الله الحكيم، وتتعايش مع المتغيرات بالحدود التي تراها مناسبة لصناعة الإنسان السعودي القادر على المنافسة إقليمياً وعالمياً .وأعلى من طموحات خطط الدولة الرشيدة، التي جعلتها تفكّر بجدية واحترافيّة وحنكة متناهية في أقرب الطرق إلى مواصلة الريادة العالمية، والمحافظة على هيبتها السياسية والاقتصادية بين بلدان العالم أجمع، ولا أدلّ على ذلك من الاهتمام بتطوير التعليم العام كمّاً وكيفاً، وكذلك تطوير التعليم العالي بنفس القوة والاتجاه، وبالتالي تدور الآن عجلة ضخمة من المشروعات في كل منطقة من مناطق المملكة، بهدفُ توفير المباني والتجهيزات لجميع مدارس المملكة ومدنها الجامعية، لتكون البيئة الأنسب لأجيال المستقبل فيشقّوا طريقهم نحو العلا، فخورين ببلادٍ مدّت لهم يد العون منذ الصغر، إلى أن تخرجوا من الجامعات بمختلف التخصصات، وتعدى ذلك إلى برنامج عالمي للابتعاث سنجني ثماره تباعاً بمشيئة الله . ورأى الدكتور بدير أن إعلان الميزانية العامة يحمل إرهاصات مستقبل ريادي لا تكسف شمسه بإذن الله، ويدعو كل مواطن سعودي إلى الوقوف مع نفسه أولاً، وتوجيه التساؤلات العديدة عن واقعه العلمي والعمليّ ومحاسبة نفسه، وفقاً لواقع أبنائه وبناته وأسرته، ومدى إمكانية وقدرة كل فرد على إحداث التطور الإيجابي والإسهام الفعّال في مسيرة تنمية وطنية هو أساسها وهدفها وشريان عطائها الأساسي .وحمد الله تعالى على أن هيأ لهذه البلاد الغالية قادة حكماء يعرفون حق الله، ويبذلون ما بوسعهم من أجل توفير كل سبل العيش الرغيد، وضمانات المستقبل القريب والبعيد، ليبقى المواطن السعودي سعيداً في حياته، فخوراً بوطنه، مساهماً في أمنها ورخائها والحفاظ على مقدراتها. كما أعرب مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبد الله بن إبراهيم الركيان عن سعادته بتزامن ميزانية الخير لهذا العام مع بشارات الفرح والسرور بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.وقال في تصريح بمناسبة صدور بيانات الموازنة العامة للدولة "ترتسم لمواطن هذه البلاد أبهى صورة تألق فيها حب القيادة التي كرست جهودها لتأكيد رفاهية المواطن، وتأمين متطلبات عيشه الكريم ، ومن ثم تقلدت فرائح الوطن وخيراته عقد النعيم، لمغادرة ملك القلوب والإنسانية من مشفاه، مكملاً فترة النقاهة والعلاج الطبيعي، ليعود الفرح أفراحاً " .وأكد أن النعائم والخيرات تتجلى على أرض الوطن الغالي حين عم خير هذه الميزانية القطاعات والجهات الحكومية كافة لتواصل بذلك القيادة الحكيمة تقديم كل ما من شأنه تأكيد القيمة الحقيقية للمواطن ، وذلك من خلال تحقيق خطط التنمية والتطوير، ليستشرف المواطن مستقبله الآمن، متطلعاً إلى تهيئة الظروف من أجل تحقيق المستوى الجيد لعيشه الكريم . ودلل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين بقطاع التربية والتعليم بتخصيص ما يزيد على 26% من ميزانية الدولة للتربية والتعليم وتدريب القوى العاملة والمقدرة ب 150 مليار ريال ، تأكيدا على النهج العلمي الأصيل في تتابع البناء الحقيقي للإنسان من خلال العلم والمعرفة لينتج لنا حضارة وريادة يفخر بها الجميع .ولفت الركيان إلى أن الميزانية اتجهت في مجملها نحو العنصر البشري الذي نال النصيب الأكبر من مخصصاتها إيماناً بالمورد الأساس والمهم لنهضة البلاد، والمتمثل بعنصر شباب الوطن لأنهم سواعد النهضة، وحاملي قناديل الحضارة والتطور، لتتأصل في عمق المجتمع ثقافة التنمية والإبداع.