دعا مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله الركيان، جميع طلاب وطالبات المرحلة الثانوية، إلى ضرورة تفهم المرحلة العمرية التي يعيشونها, وأهمية تحصينها وتطعيمها بكثير من طرائق التعايش والتفاهم والحوار بين الجميع ، مستدلا بتوجه ولاة الأمر من خلال مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الذي يعنى بترتيب الأفكار ووجهات النظر ووضعها في قوالب ومصالح تنموية, تساعد على الحراك الثقافي والحضاري البناء. جاء ذلك خلال لقاء الركيان بطلاب الثانوية في المنطقة, وذلك على هامش فعاليات الملتقى الإرشادي التعليمي المهني والتربوي, الذي تنظمه الإدارة العامة واختتم فعالياته أمس، في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة. وأشار الركيان إلى أهمية الاستفادة من كافة برامج وفعاليات وورش الملتقى التي تهدف إلى مساعدة الطالب والطالبة، وتعينهما على نهج الطريق الصحيح واختيار المهنة والتخصص المتلائم مع القدرات والإمكانيات لكل منهما. وتناول الركيان، أهمية تمثل حب الوطن وتحقيق الوطنية النبيلة سلوكا معاشا، في كافة حركات وسكنات الطالب والطالبة, كونهما الذراع المعول عليها في حمل قناديل التنمية والتطوير لمستقبل هذه البلاد. وبين الركيان، أن المسؤولية الملقاة على كواهل الأبناء من الطلبة والطالبات كبيرة ومتجددة، بتجدد خيرات هذا الوطن المعطاء، وبوصفهم المرتكز الأساس الذي تراهن عليه قيادة البلاد, الساعية إلى تذليل كافة الصعاب والعقبات التي قد تعترض طريق العلم والمعرفة لهم.