أكد مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبدالله بن إبراهيم الركيان أهمية غرس الوطنية النبيلة سلوكاً معاشاً في نفوس الطلاب والطالبات , كونهم الذراع المعول عليها في حمل قناديل التنمية والتطوير لمستقبل هذه البلاد ، مشدداً على ضرورة استشعار الحس الوطني والمسئولية المناطة بفئة الطلبة والطالبات , لما لهم من أهمية بالغة يسترشد بها تقدم الوطن ورخاؤه. وبين خلال لقائه بطلاب الثانوية في المنطقة على هامش فعاليات الملتقى الإرشادي التعليمي المهني والتربوي , الذي نظمته الإدارة العامة لمدة خمسة أيام في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة , أن المسؤولية الملقاة على كواهل الأبناء من الطلبة والطالبات كبيرة ومتجددة بتجدد خيرات هذا الوطن المعطاء، واصفا الطلاب بالمرتكز الأساس الذي تراهن عليه قيادة هذه البلاد التي تهدف إلى تذليل الصعاب والعقبات التي قد تعترض طريق العلم والمعرفة ، وكرست جميع طاقاتها وجهودها إلى خلق بيئة صحية علمية وحضارية تضمن لهم المعطيات المساعدة على مواصلة النجاح والتوفيق , وتوائم ما بين التمسك بالماضي الأصيل واستشراف المستقبل الحضاري والمدني، انطلاقاً من واقع تمرس الحوار والتعايش وطلب المعرفة والحكمة من كافة مناهل العلوم. وأهاب الدكتور الركيان الطلبة والطالبات بضرورة تفهم المرحلة العمرية التي يعيشونها , وأهمية تحصينها وتطعيمها بكثير من طرائق التعايش والتفاهم والحوار بين الجميع وللجميع , مستدلاً بتوجه ولاة الأمر من خلال مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الذي يعنى بترتيب الأفكار ووجهات النظر وقولبتها في قوالب ومصالح تنموية.