صعدت الأسهم الأوروبية في تعاملات اليوم إلا أنها أنهت العام على أكبر هبوط سنوي منذ بداية الأزمة المالية مع تضرر سهم القطاع المالي من مشكلات الديون في منطقة اليورو التي تهدد بتقويض انتعاش اقتصادي هش. وأغلق مؤشر "يوروفرست-300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 75ر7 نقطة أو 78ر0 بالمئة عند 53ر1000 نقطة في تعاملات ضعيفة بلغت أقل من ربع متوسط التداول في 90 يوما مع إغلاق الأسواق في المملكة المتحدة وألمانيا مبكرا قبل عطلة العام الجديد. وينهي المؤشر السنة على خسائر قدرها 5ر11 بالمئة هي الأسوأ منذ 2008 مع تضرر أسهم القطاعات المرتبطة بالدورات الاقتصادية بتداعيات إجراءات التقشف الحكومي وشح الإقراض في منطقة اليورو على النمو الاقتصادي. وجاء مؤشر أسهم القطاع المالي في مقدمة الخاسرين بتسجيله خسائر بلغت 8ر33 بالمئة يليه مؤشر شركات الموارد الأساسية الذي هبط بنسبة 31 بالمئة. وفي البورصات الرئيسية في أوروبا، أغلق مؤشر "فايننشال تايمز" البريطاني مرتفعا حوالي 1ر0 بالمئة لكنه ينهي العام على خسائر قدرها 7ر5 بالمئة. وأغلق مؤشر "داكس" القياسي للأسهم الألمانية مرتفعا 9ر0 بالمئة وأنهى العام على خسائر بلغت 4ر15 بالمئة. وفي باريس صعد مؤشر "كاك" القياسي للأسهم الفرنسية 8ر0 بالمئة إلا أنه أنهى العام على هبوط قدره 8ر17 بالمئة. // انتهى //