شهدت الدورة السابقة لمجلس بلدي أمانة منطقة القصيم إنجاز العديد من المشروعات الخدمية التي سيكون لها أبلغ الأثر في تحقيق النمو الاقتصادي والسياحي في مدينة بريدة خاصة والمنطقة عموماً . ويعد مشروع مدينة التمور ببريدة الذي نفذه المجلس واحد من أهم المشروعات الاقتصادية والسياحية في المدينة بالإضافة إلى مشروع مدينة الأنعام الذي كان للمجلس دور بارز في إنشائه بعد عمل دراسة شاملة خلصت إلى وضع عدد من الاشتراطات الصحية والبيئية التي ألزمت الجهات المنفذة للمشروع الالتزام بها لتفادي الآثار السلبية . كما كان المجلس دور بارز في تنفيذ مشروع طريق الملك عبدالله الذي سيكون له أبعاد اقتصادية هامة في تنمية المنطقة حيث خصص المجلس عدد من الجلسات لدراسة ومناقشة تنفيذ هذا الطريق الحيوي الهام وفقا لأفضل المواصفات والمقاييس المطلوبة . ومن ناحية الاهتمام بالجانب الصحي عمل المجلس البلدي للأمانة على تغيير موقع المدفن الصحي الموجود شرق مدينة بريدة وإنشاء مدفن أخر بمواصفات بيئية حديثة شرق عسيلان . أما من الناحية الترفيهة فقد عمل المجلس على إنشاء منتزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز على طريق الدائري الشرقي كما إنشاء عدد من المتنزهات الأخرى التي أضفت لوحة جمالية وكست مدينة بريدة بمساحات شاسعة من المسطحات الخضراء . واهتم المجلس برسم الخطط الاستراتيجية والمستقبلية بعيدة المدى التي تضمنت العديد من المشروعات الهادفة إلى دعم النشاط الاقتصادي والمهني إضافة إلى خطته الشمالة في تنفيذ مشروعات التشجير والساحات البلدية كما تبنى أساليب تخطيط الأحياء المغلقة وقام بمناقشة المشروعات المتعثرة الخاصة بوزارة النقل كما شرع في تطبيق نظام ضبط الجودة الشاملة لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين في المنطقة . وخلال الفترة القليلة الماضية استطاع المجلس أن يحقق إنجازات تطويرية حيث عمد إلى نقل الورش من مداخل المدينة ونقلها إلى المناطق الصناعية وأيضا نقل مصانع البلوك والخرسانة إلى الموقع التي تم تخصيصها لها بالإضافة إلى إلزام الشركات المنفذة والمقاولين بنقل الأنقاض خارج المدينة . وأقر المجلس عددا من التوصيات المتعلقة ببعض الخدمات مثل مقاهي الانترنت وجسور المشاة وإنهاء مشكلة تباين الارتدادات في المدينة . ومن أجل رفع مستوى الخدمات المقدمة وضع المجلس خطة استراتيجية شاملة حيث تم تنفيذ برنامج زيارات للأحياء والقرى والمراكز التابعة لمدينة بريدة كما نفذ عدد من الزيارات للإدارات المختلفة في الأمانة وعقد لقاءات وورش عمل مع عدد من المسؤولين بالقطاعات الحكومية ذات العلاقة لبحث الموضوعات البلدية مما كان له الأثر الإيجابي في تحقيق كثير من الأهداف الرامية إلى تعزيز الخدمات البلدية في مدينة بريدة . // انتهى //