نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية اليوم المؤتمر الدولي الأول في" التحليل العددي والأمثلة.. النظرية والتطبيق " الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعدد كبير من المهتمين بالتحليل العددي من داخل المملكة وخارجها وذلك بمركز الأمير نايف للثقافة والعلوم بالجامعة. وبدأ الحفل الخطابي المعد للمناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد رحب فيها بالحضور في هذا المؤتمر الذي يناقش مجموعة من الأبحاث التي توثق التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي وبصفة خاصة قطاع البترول والبتروكيمياويات، وتوفر حلولاً علمية لكثير من التحديات الواقعية في هذا القطاع. وقدم الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته للمؤتمر وسمو نائب امير المنطقة الشرقية على حضوره حفل الافتتاح ، في دعم أنشطة الجامعة ومناسباتها وتقديره لدورها ورسالتها وإنجازاتها كما رحب بضيوف المؤتمر . وأشار وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية إلى أن المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام يعقد والمملكة تشهد نهضة علمية وإنجازات حضارية شهد بها العالم شملت جميع الميادين وركزت على التعليم والبحث العلمي، وهو ما يضع على الأكاديميين والباحثين مسؤولية كبيرة في مواكبة هذه النهضة وخدمة مسيرة التنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - . وعد المؤتمر فرصة جيدة لتبادل المعلومات والآراء والخبرات والوقوف على آخر المستجدات في مجال التحليل العددي والأمثلة ، وهو ما يساعد على تحسين البيئة البحثية المحلية والإقليمية وتطويرها وما يتوافق مع نهج الجامعة في بناء شراكة فاعلة مع جامعات ومراكز بحثية متطورة ومواكبة المعايير الدولية في البحث العلمي، مؤكداً أن المؤتمر يكتسب أهميته من أهمية علم الرياضيات، وبصفة خاصة الرياضيات التطبيقية والتحليل العددي والأمثلة، التي تعد القاعدة الأساسية التي ترتكز عليها تطبيقات كثير من العلوم الحديثة وبدونها لا يمكن التغلب على التحديات المعاصرة في الهندسة والصحة والاقتصاد، وذلك من خلال تطبيق النظريات الرياضية على كثير من التحديات التي تواجه العلماء في هذه المجالات ذات الأهمية التنموية الكبرى. واستعرض الدكتور عبدالجواد في ختام كلمته المحاور التي سيناقشها المؤتمر التي تجسد البُعد التكاملي بين التخصصات، منوهاً باهتمام الجامعة بعلم الرياضيات والكفاءات التدريسية والبحثية المتميزة في هذا الحقل الحيوي . // يتبع //