افتتح الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أمس الأول المؤتمر الدولي الأول في التحليل العددي والأمثلة، الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمركز الأمير نايف للثقافة والعلوم بحضور عدد كبير من المهتمين بالتحليل العددي من داخل المملكة وخارجها. وفي كلمته في حفل الافتتاح عبر الأمير جلوي عن سعادته بافتتاح المؤتمر نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. وقال إن هذا المؤتمر الذي يشارك به باحثون محليون وعالميون، يعقد في وقت غدا فيه البحث العلمي مقياساً للتقدم وركيزة للتنمية، ويسعى إلى الوقوف على أحدث المستجدات العالمية في علم الرياضيات ، الذي يُعد القوة الدافعة للعلوم الطبيعية والهندسية ، والمحور الأساس الذي ترتكز عليه هذه العلوم في حل كثير من التحديات التي تواجهها. وأضاف سموه أن نجاح مؤسسات التعليم العالي في تنظيم مثل هذه المؤتمرات هو نتيجة مباشرة للدعم المتواصل الذي تحظى به مؤسسات التعليم العالي من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – يحفظهما الله، وهو دعم ينطلق من أهمية دور هذه المؤسسات في إعداد الكفاءات العلمية ودعم جهود البحث والابتكار والتركيز على المجالات البحثية ذات الارتباط الوثيق بحركة التنمية. ولفت إلى أن هذا المؤتمر يعقد في وقت تشهد فيه بلادنا نهضة حضارية شاملة تشمل كل الميادين وتمتد إلى كل المجالات وهو ما يزيد أهمية هذا المؤتمر ويساعدنا على تحقيق إنجازات جديدة. وفي ختام كلمته، شكر سموه مدير الجامعة د. خالد السلطان والقائمين على تنظيم المؤتمر وضيوفه والمشاركين في فعالياته وكذلك الداعمين ، وتمنى للمؤتمر تحقيق أهدافه المرجوة، داعياً الله عز وجل أن يديم على بلدنا الكريم نعمة الأمن والرخاء. وفي كلمة الجامعة رحب وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية الدكتور سهل بن نشأت عبد الجواد يسعدني بالحضور في افتتاح المؤتمر الدولي للتحليل العددي والأمثلة، الذي يناقش مجموعة من الأبحاث التي توثق التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي وبصفة خاصة قطاع البترول والبتروكيمياويات، وتوفر حلولاً علمية لكثير من التحديات الواقعية في هذا القطاع. كما رحب د. عبد الجواد بضيوف المؤتمر من علماء الرياضيات البارزين الذين استجابوا لدعوة الجامعة تقديراً لمكانتها المتميزة في البحث والتطوير ورغبة في تعزيز نتائج البحث العلمي في هذا الحقل الحيوي وتأكيداً على أن التقدم الذي تم إحرازه في مجال التحليل العددي والأمثلة في السنوات السابقة لايزال في حاجة إلى جهد علمي لمواجهة التحديات الرياضية التي نأمل أن يساعد هذا المؤتمر في حل كثير منها. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يعقد وبلادنا تشهد نهضة علمية وإنجازات حضارية شهد بها العالم وشملت كافة الميادين وركزت على التعليم والبحث العلمي، وهو ما يضع على الأكاديميين والباحثين مسؤولية كبيرة في مواكبة هذه النهضة وخدمة مسيرة التنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يحفظهما الله .