انطلقت في الإمارات اليوم فعاليات المنتدى الدولي الثاني لتراخيص براءات الاختراع ونقل التكنولوجيا في المنطقة العربية الذي يقام في غرفة تجارة وصناعة الشارقة تحت عنوان "فرص حماية وتسويق الاختراعات 2011 " وتنظمه المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا وجمعية خبراء التراخيص في الدول العربية وبمشاركة اتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للتجارة والصناعة والزراعة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا بالأمم المتحدة . وبين رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عبد الله عبد العزيز النجار أن المنتدى الذي يستمر يومين أن مجال التراخيص من المجالات الجديدة في المنطقة العربية التي تحتاج إلى مزيد من الدعم والاهتمام وزيادة الوعي خاصة وأنه يمثل نوعا من الاستثمار طويل الأجل ويحقق استثمارات ضخمة ، مفيدا أن العرب قادرون على المشاركة في إنتاج المعرفة والتكنولوجيا . من جانبه قال مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة حسين محمد المحمودي أن امتلاك المعرفة والتكنولوجيا يعتبر حقا أصيلا للدول منصوص عليه في المواثيق الدولية للأمم المتحدة وهى السبيل الأساسي للتنمية في الدول النامية مؤكدا ضرورة مواجهة احتكار الدول الصناعية الكبري للمعرفة عبر استثمار الدول النامية في البحث العلمي . إثر ذلك بدأت جلسات اليوم الأول للمنتدى وتحدث فيها عمر هزيرأوغلو مدير نقل التكنولوجيا والمستشار العام لشركة انوفنت عن البلدان التي تتم فيها عملية نقل التكنولوجيا في سياق التعاون بين الجامعات وقطاع الصناعة باعتبارها جزءا قائما من النظام البيئي الإيكولوجي الاقتصادي المبتكر . ثم تحدث الدكتور فابيراما ناينج نائب الرئيس للملكية الفكرية في إحدى المجموعات العالمية عن أهمية نقل التكنولوجيا وبين أن نقلها هي عملية يدفعها البحث عن التميز ضمن خطة يقودها أداء التقنيات والبحث عن أفضل الهوامش التجارية حيث تبقى المنتجات والعمليات في كثير من الأحيان بسبب تكلفتها العالية بعيدة عن متناول الصناعات والناس في الدول الناشئة إلى جانب الإرادة أو الرغبة الطبيعية لمثل هذه الدول الناشئة للحصول على أحدث التكنولوجيات والوصول بسرعة إلى نفس مستوى أي من البلدان . عقب ذلك تحدث مدير برنامج التكنولوجيا في شركة أرامكو السعودية الدكتور محمد الأنصاري ، وقال إن رأس المال الفكري يعتبر المحرك الرئيسي للنمو المؤسسي والتطوير والابتكار وبدء الأعمال التجارية الذي يؤثر على أداء العمل في نظام المؤسسات الحر . وأبان أن التأثير الكبير والعميق لرأس المال الفكري على التنمية الوطنية لم يتم فهمه أو التعبير عنه بشكل جيد بعد ووصف شكل رأس المال الفكري الجديد فيما يتعلق بالمواهب وفريق العمل والتكنولوجيا . // انتهى //