افتتح في إمارة دبي اليوم فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الثالث /الرياضة في مواجهة الجريمة/ بمشاركة عربية ودولية وعدد من مدراء الإدارات العامة من الضباط والمدنيين. ويهدف المؤتمر بشكل رئيس إلى بحث كيفية إعادة تأهيل الأشخاص من مرتكبي الجرائم وتحولهم إلى أفراد منتجين يشاركون في عمليات التنمية في مجتمعاتهم ليكونوا بذلك معول لبناء وتأسيس بنيان لمجتمعات قوية وشابة لا معول هدم تقوض الأسس القوية والروابط المتينة. ويناقش المؤتمر عددا من الموضوعات المتعلقة بالدور الوقائي والعلاجي للرياضة في مواجهة الإدمان على الكحول والمخدرات لدى الشباب ودور الألعاب الفردية والجماعية في تعديل سلوك الأحداث الجانحين وأهمية ممارسة الرياضة في التأهيل الاجتماعي والنفسي والتربوي لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية ودور الرياضة في تعزيز برامج التربية والثقافة الأمنية والأبعاد البيئية للسلوك المضاد للمجتمع ودور الرياضة في تعديله والإعلام الرياضي في مواجهة شغب الملاعب والجريمة الرياضية وأساليب مواجهتها على المستوى المحلي والدولي والتجارب الناجحة للأندية الرياضية في انتقاء الموهوبين وحمايتهم من الانحراف والجريمة. وأقيمت على هامش المؤتمر ورشة /فهم وعلاج المشكلات السلوكية لطلاب المدارس بين الواقع والمأمول/ وورشة /تقديم البرامج الرياضية للشباب المعرض للمخاطر/. // انتهى //