أعرب الأزهر عن رفضه واستنكاره الشديدين للأحداث التي وقعت خلال اليومين الماضيين في ميدان التحرير وتسببت في وفاة وإصابة عدد من المصريين. وطالب الأزهر الجميع بوحدة الصف والحفاظ على الطابع السلمي للأحداث في مصر دون إراقة الدماء ومعاقبة المسئولين عن تلك الأحداث ومحاسبة الخارجين عن وحدة الصف المصري على القانون من أجل تجنب البلاد أي أحداث تهدد أمنها واستقرارها. وأكد الأزهر في بيان له اليوم أهمية وثيقة الأزهر كوثيقة استرشادية وطنية معاصرة اتفق عليها كل أطياف المجتمع ولقيت قبولا من الجميع سواء من السلطة أو من النخب السياسية والثقافية باعتبارها منهجاً ثقافياً ووطنياً وديمقراطياً لبناء مصر الدستورية الحديثة على أسس من الديمقراطية والعدالة. // انتهى //