تصدر رئيس مجلس النواب الأمريكي الأسبق نيوت جينجريتش السباق من أجل الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في عام 2012م، وذلك بسبب الدعم الناجم عن زلات منافسه رجل الأعمال هيرمان كين، وذلك وفقا لاستطلاع للرأي أجرته شبكة /فوكس نيوز/ ونشرت نتائجه الليلة الماضية. وحصل جينجريتش في الاستطلاع على تأييد 23 في المائة من بين الناخبين الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع وهو الأمر الذي سيجعله في مواجهة محمومة مع / ميت رومني / الذي حصل على 22 في المائة. وأوضح الاستطلاع أن التأييد لجينجريتش قد تضاعف في الأسابيع الثلاثة الماضية, فقد حصل في أواخر أكتوبر الماضي على 12 في المائة قبل أن تنشغل حملة هيرمان كاين بادعات حول اتهامات للأخير بالتحرش الجنسي. كما ارتفع التأييد لجينجريتش بعد اخفاق حاكم ولاية تكساس / ريك بيري / بسبب زلات ارتكبها في مناظرة تلفزيونية. وانحدرت نسبة التأييد لكاين إلى 15 في المائة، وذلك انخفاضا من 24 في المائة في أواخر اكتوبر الماضي. وحصل بيري حاليا على 7 في المائة فقط من التأييد، وذلك انخفاضا من 10 في المائة في شهر اكتوبر و19 في المائة في شهر سبتمبر الماضيين. بينما حصل المرشحون الباقون على أرقام تأييد فردية. وشارك في الاستطلاع 914 من الناخبين المسجلين، وأجري في الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر الحالي وبهامش خطأ بالزيادة أو النقص ثلاث نقاط مئوية. // انتهى //