حصل نيوت جينجريتش الذي يأمل في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة على المزيد من التأييد قبيل مواجهة مرتقبة السبت 21 يناير 2012 في الانتخابات التمهيدية للحزب بولاية كارولينا الجنوبية ضد المرشح البارز الآخر ميت رومني في السباق على الحصول على ترشيح الحزب لمنافسة الرئيس الحالي باراك أوباما. وتقدم جينجريتش في استطلاعات الرأي بعد أدائه القوي في المناظرة التي جرت الخميس 19 يناير 2012. فقد هاجم جينجريتش الصحفي جون كينج من شبكة "سي.إن.إن" الاخبارية الذي بدأ المناظرة بسؤال جينجريتش بشأن مايتردد حول أنه طلب من زوجته السابقة "زواجا مفتوحا" حتى يتسنى له ان يستمر في علاقة غير شرعية مع امرأة أخرى. ورد جينجريتش وقد بدت عليه علامات الغضب، مشيرا بإصبعه إلى كينج الذي كان واقفا على بعد عدة أقدام منه، "يذهلني أن تبدأ مناظرة رئاسية بقضية مثل هذه". وأضاف أن إثارة قضية مثل هذه في مناظرة رئاسية حاسمة شئ "أقرب إلى الخسة" مضيفا أنه "مندهش" بأن تطرح "سي.إن.إن" مثل هذا السؤال الذي أشار إليه بأنه "هراء". وقد أصبحت المرأة الأخرى، في نهاية المطاف الزوجة الثالثة والحالية لجينجريتش، الذي غالبا ما يدافع بقوة عن القيم العائلية. وأثار موقف جينجريتش تصفيق وهتاف الجماهير التي حضرت المناظرة. يذكر أن الفائز في الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهوري داخل الولاياتالأمريكية سينافس الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما، الذي يسعى لإعادة انتخابه في تشرين ثان/نوفمبر المقبل. وتقدم جينجريتش بنسبة 2 % على رومني، الحاكم السابق لولاية ماساشوستس، وفقا لمتوسط خمسة استطلاعات رئيسية للرأي بحسب موقع "ريال كلير بوليتكس دوت كوم". وحصل جينجريتش على نسبة تأييد بلغت 4ر32 % مقابل 4ر30 لرومني. وكان رومني الاسبوع الماضي متقدما بواقع 14 نقطة مئوية في بعض استطلاعات الرأي .