رفضت وزيرة الداخلية البريطانية النائبة تريزا ماي اليوم دعوات من عدد من نواب مجلس العموم البريطاني الاستقالة من منصبها على خلفية الجدل الدائر فى البرلمان حول ما وصف بالتراخي فى تدقيق جوزات سفر الأجانب القادمين إلى بريطانيا من خارج الإتحاد الأوروبي. وجاءت دعوت نواب مجلس العموم البريطاني للوزيرة تريزا ماي بالاستقالة بعد إقرارها بعدم معرفتها بعدد الأجانب الذين دخلوا الأراضي البريطانية فى الصيف الماضى إثر فترة التراخي التى أدت إلى إقالة رئيس قوة الحدود البريطانية برودى كلارك واثنين من كبار مساعديه الاسبوع الماضي مما أثار مخاوف لدى نواب البرلمان أن يكون الاف من الأجانب من خارج جنسيات الإتحاد الأوروبى قد دخلوا الأراضي البريطانية خلال الشهور الأربعة الماضية دون التدقيق فى جوزات سفرهم من قبل المسؤولين البريطانيين المختصين. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية لدى استجوابها اليوم من قبل لجنة شؤون الداخلية فى مجلس العموم البريطاني التى يرأسها النائب كيث فاز إنها لن تستقيل من منصبها بسبب إصدارها تعليمات لتخفيف ازدحامات القادمين على بوابات ومعابر الحدود البريطانية. // انتهى //